الأعراب (آل سعود الخونه ) اذا دخلوا قرية أفسدوها..!

مرصد طه الإخباري، القرآن الكريم أكد أن الأعراب أذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ولا شك يقصد بالأعراب ال سعود ووصفهم بأشد أهل الكفر كفرا وأهل النفاق نفاقا وسماهم الرسول بالفئة الباغية.

 

صحيح ان القرآن الكريم وصف الأعراب أي الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وبما ان الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود هي امتداد للفئة الباغية بقيادة آل سفيان فإنهم من ضمن هذا الوصف ويشمل كل من بمثلهم في كل العالم وفي كل زمان سواء بدو الصحراء وبدو الجبل.

 

وهذا تنبيه وتحذير لكل إنسان حر في الأرض وفي كل زمان وفي كل مكان.

 

ودعا القرآن الكريم وكذلك الرسول محمد ص دعا الأحرار الذين يعتزون بإنسانيتهم بحريتهم الى عدم التقرب منهم ولا يسمح لهم بالتقرب منهم لأنهم عناصر فاسدة ومفسدة فأنهم وباء من أشد الأوبئة خطرا أنهم أخطر من وباء كورونا بمجرد التقرب منهم بمجرد التحدث معهم بمجرد لمسهم.

والدليل ما أصاب العرب والإسلام من تخلف وفساد وجهل وفوضى وإرهاب منذ استشهاد الإمام علي وحتى عصرنا كان بسببهم.

وهناك أدلة واضحة وبراهين ساطعة كثيرة يمكن الاطلاع عليها في كل مراحل التاريخ تؤكد ذلك.

دخلوا في سوريا في لبنان في العراق في السودان في اليمن في أفغانستان في الباكستان في ليبيا في تونس وفي دول كثيرة ونشروا الفساد والإرهاب.

أينما حل آل سعود حل الفساد والإرهاب في كل مكان وهذه حقيقة معروفة لدى كل إنسان في العالم خاصة في عصرنا حتى لدى عبيدهم الذين فقدوا شرفهم وإنسانيتهم مقابل ما يحصلوا عليه من مكرمات ومن وجوائز.

لا شك كانت هناك منظمات إرهابية وشبكات فساد في كل العالم لكن ليس بمستوى فساد وإرهاب آل سعود ومنظماتهم الوهابية الإرهابية حتى بدأت هذا المنظمات الإرهابية وشبكة الفساد تتلاشى وانتقال أعضائها الى منظمات وشبكات الفساد التي تديرها وتشرف عليها مهلكة إل سعود .

ومن هذا يمكننا القول ان الإرهاب والفساد الوهابي المنتشر في كل العالم ولد من رحم آل سعود ونشأ في حضنها وتحت رعايتها ولا يوجد إرهاب ولا فساد في الأرض غير الإرهاب والفساد الوهابية وكل منظمات الإرهاب وشبكات الفساد فأنها مدعومة وممولة من قبل آل سعود وهذه الحقيقة معروفة لدى كل البشر في الأرض حتى من قبل ترامب وإسرائيل لكنهما يتجاهلان ذلك بقوة ويقدمان لهما الحماية والدفاع عنهما لان آل سعود بقر حلوب تدر عليهم الدولارات حسب الطلب وفي أي وقت لهذا لا يرغبان في غضبهما.

المعروف جيدا هناك أكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي دين إل سعود وعند التدقيق في تأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي يتضح لنا بشكل واضح ان وراء ذلك هم الصهيونية العالمية كما يثبت بشكل واضح ان وراء تأسيس دولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية هي الصهيونية العالمية أيضا.

وبما ان مهمة دولة آل سعود ودينهم الوهابية الإرهابية هي نفس مهمة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية وهذه المهمة هي الإساءة للإسلام والمسلمين وتشويه صورته وإعلان الحرب على المسلمين وخاصة المسلمين المتمسكين بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية حتى أطلقوا على هؤلاء أسم الروافض الفرس المجوس الكفر.

بعد انتصار الصحوة الإسلامية في إيران وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران شعرت الصهيونية العالمية بأن لعبتها انكشفت أمام المسلمين والعالم وأن ال سعود ودينهم وآل سفيان ودينهم هما صناعة صهيونية وان مهمتهم هي القضاء على الإسلام والمسلمين وتحقيق مخططات آل صهيون وحماية دولة إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى