ماذا يحصل بأمريكا وانتشار الجيش الأمريكي… وسر كتاب أوباما… ونهاية دول الخليج… 

مرصد طه الإخباري، نجح الحزب الجمهوري، بمحاصرة الرئيس المنتخب جون بايدن، فهو لن يقسم اليمين امام الجمهور الامريكي، كما كان يحصل طيلة 232 عاما منذ انتخاب الرئيس جورج واشنطن عام 1789.

 

بل سيكون الرئيس بايدن وهو الرئيس السادس والاربعون للولايات المتحدة الامريكية وحيدا محروما من تلك اللحظة التاريخية، التي طالما كان ينقلها الاعلام الامريكي للعالم اثناء هبوط دمعة الرئيس على خده بعد قسمه اليمين، حيث يصفق الشعب اعلانا لتكريس ديمقراطية اثبتت التجارب انها مزيفة، وهجينة.

 

كما انه لا يعقل ان نصدق بان بايدن لا يعلم ماذا يحصل بامريكا، وهو صديق اوباما الذي نشرت وسائل الاعلام صورته وهو يهبط من الطائرة الرئاسية وبيده كتاب عنوانه العالم بعد امريكا، في عام 2013 علما ان الكتاب نشر بعام 2008 للكاتب فريد زكريا وهو امريكي من اصل هندي.

 

اذا مقاربة مشهد استلام السلطة لجون بايدن اليوم وانتشار الجيش الامريكي في قلب العاصمة الامريكية، يدل ان ما من شيء يحصل بنشوء الكيانات والدول صدفة، بل كل شيء يتم له الاعداد بدقة متناهية، منذ ولادة الكيان حتى الاضمحلال، والدليل هو( الكتاب)الذي كان يحمله اوبامام عالم ما بعد امريكا، والذي يعتبر اعلان نهاية امريكا وكيف سيكون العالم بعدها.

 

اذا نحن اليوم بعالم ما بعد امريكا، وكيف سيكون هذا العالم، الذي ستيغير فيه اشياء كثيرة منها، حيث ستخرج امريكا من الشرق الاوسط لتترك المجال متاحا ومفتوحا لصراع دول تريد تقاسم النفوذ من جديد على المشرق وتحديدا عالمنا العربي والاسلامي.

 

ولمن يريد ان يعرف ماذا يحصل بالتفصيل واين يتجه العالم ولماذا انتشار الجيش الامريكي داخل الولايات الامريكية يمكنه العودة الى مقال ناجي امهز الذي نشر في عام 2018 وهو يكشف ادق التفاصيل من اغلاق العالم الى انتشار الجيش الامريكي اليوم:

 

ولمن يقول، ان ما يحدث بامريكا هو بسياقه الطبيعي، احب ان اذكره ما يعرض اليوم من صور عن عدد الجيش الامريكي المنتشر بالالاف في واشنطن هو رقم هزيل جدا، لان الجيش المنتشر اليوم داخل المدن والولايات الامريكية هو يتجاوز الخمسمائة الف جندي،لانه منذ اشهر عندما اتخذ من قتل الشرطي الامريكي لمواطن الامريكي من اصول افريقية ذريعة لانتشار كثيف لاكثر من اربع مائة الف جندي من الجيش الامريكي داخل العواصم،طه وبالامس هناك من دبر اقتحام مبنى الكونغرس، لخلق ذريعة اخرى لانتشار المزيد من الجنود الامريكين حول مباني رسمية اساسية مع اغلاق لاكثرمن منطقة ومحيط البيت الأبيض، والجسر الرئيسي فوق نهر بوتوماك الذي يربط فرجينيا بواشنطن، وكذلك معظم الحدائق المحيطة بالمكان الذي ستجري فيه مراسم تنصيب جو بايدن.

 

وللذين ينظروا علينا ليلا نهارا، كيف اقتحم بعض الهواة من المواطنين، الكونغرس الامريكي، بينما امريكا تدعي بانها تعرف ماذا يدور، وان كان همسا على مساحة العالم، اذا هناك تواطئ لاقتحام الكونغرس متورطة فيه القيادات الكبرى الامريكية بما فيهم الحزب الديمقراطي وبموافقة كل اجهزة امريكا الاستخباراتية والعسكرية، والا كيف حصل؟؟؟

 

والاهم من هذا كله حتى من حقيبة ترامب النووية واقتحام الكونغرس وانتشار الجيش الامريكي، هو ما حصل والعالم لم ينتبه له، واعتقد بعد هذا المقال سيكون ما اذكره الشغل الشاغل للجميع، وهو اعلان امريكا بيع 20 مليون برميل من احتياط نفطها الاستراتيجي، مما يعني بان عصر النفط انتهى، وهناك مواد وموارد جديدة للطاقة، قد تعلن عنها امريكا قريبا، وبأي لحظة.

 

مما يعني ان دور نفط الشرق الاوسط قد انتهى، وانتهت معه دول كالخليج وكل دولة تعتمد على النفط، فنحن اليوم في عالم ما بعد امريكا

ناجي امهز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى