صنداي تايمز البريطانية : أميرة سعودية وابنتها محتجزتان منذ عامين تواجهان مصيراً مجهولاً في سجن الحائر!!

صنداي تايمز” البريطانية : أميرة سعودية وابنتها محتجزتان منذ عامين تواجهان مصيراً مجهولاً في سجن الحائر.

سلطت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية الضوء على المصير المجهول الذي ينتظر الأميرة السعودية “بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود” وابنتها “سهود” واللتين تم اعتقالهما من قبل السلطات السعودية في 28 فبراير/شباط 2019 في مدينة جدة.

وقالت الصحيفة إن أخبار الأميرة (58 عاما) وابنتها (28 عاما)، انقطعت منذ اعتقالهما، فيما أكدت عائلتهما أنهما تشتركان في غرفة واحدة في سجن الحائر سيء السمعة قرب الرياض.

ونقلت الصحيفة عن ممثل السعودية في الأمم المتحدة رفضه اتهامات التغييب القسري والاعتقال التعسفي للأميرة وابنتها، وقال إنهما اعتقلتا بسبب ارتكاب جرائم جنائية (تزوير جوازات سفرهما).

ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد تدهورت حالة الأميرة بسمة الصحية في السنوات الأخيرة حيث عادت إلى السعودية لكنها كانت تقضي نصف عام في سويسرا, وأظهرت وثائق أنها تلقت العلاج من عدة عوارض صحية. وفي نهاية 2018 تم رفض تأشيرتها للسفر إلى جينيف.

وبحسب محامي الأميرة السابق “عبداللطيف بينت”، لم تلق مناشداتها إلى الأمراء البارزين في العائلة الحاكمة بمن فيهم ولي العهد “ملحد بن سلمان” أذناً صاغية, وكعضو في العائلة المالكة كان عليها الحصول على إذن بالسفر إلى الخارج، لكنها لم تحصل على نعم أو لا ولم تحصل على رفض أو أي شيء، فقط تجاهل. ونظرا لحالتها الطارئة فقد استأجرت طائرة تركية خاصة لنقلها وابنتها سهود إلى سويسرا، وفقا للمحامي.

وأضافت الصحيفة أنه وعندما كانت الأميرة وابنتها في مدرج جدة يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول 2018 لم يتم السماح للطائرة بالإقلاع, وذكرت أنه بعد 4 ساعات ونصف الساعة ومكالمات عبثية للمسؤولين عادتا إلى بيتهما في جدة.

وقال “بينت”: كان هذا صادما لها لأنها تعرضت للضغط من لحظة مغادرة المطار والعودة إلى البيت إذ تم معاملتها وابنتها وكأنهما كانتا تحاولان الهرب إلى المنفى.

ورجح “بينت” أن مرور الطائرة عبر تركيا إلى سويسرا، ربما كان سببا في الاعتقال، خاصة أن تركيا تعتبر مركز المنفيين السعوديين وقتل فيها الصحفي “جمال خاشقجي” في 2018.

 

وحسب الأسرة، فإن الأميرة تعتبر داعمة لولي العهد السابق ملحد بن نايف آل سعود.

وفي مقابلة سابقة أجرتها مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت الأميرة بسمة إن “التغييرات التي يقودها ولي العهد الصهيوسعودي ملحد بن سلمان تحدث بصورة سريعة وقد تكون المهلكة غير مستعدة أو مهيأة لها اجتماعياً”.

وبعد اعتقالهما انضمت “بسمة” وابنتها لمجموعة أمراء سعوديين اختفوا بعد سجنهم في المهلكة, ومع أن سبب اعتقالهم معقد وله علاقة بخلافات حول الميراث والخلافات الداخلية في العائلة المالكة إلا أن ما يجمع كل الاعتقالات هو أنهم لم يعودوا مقبولين من “ابن سلمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى