الإمارات تستعد للإعلان عن فتح باب ترخيص لبيوت دعارة جديدة في دبي وأبوظبي، لتشجيع السياحة الجنسية

مرصد طه الإخباري، كشف حساب إماراتي عن عزم السلطات الإماراتية اتخاذ خطوة جديدة ومستهجنة لتشجيع السياحة في الإمارات تداركاً للخسائر التي منيت بها البلاد جراء انتشار وباء كورونا.

وقال حساب “أسرار إمارتية” بتويتر أن السلطات الإماراتية تستعد للإعلان عن فتح باب ترخيص بيوت الدعارة بصورة رسمية وعلى العلن في دبي وأبوظبي, مشيراً  إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة الإمارات للانفتاح على العالم بما يعرف بمسميات الديمقراطية والحداثة، وفق تعبيره.

اللافت انه وفي وقت سابق، أطلقت شرطة إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحذيراً إلى أولياء الأمور، من حسابات قالت إنها “سرية” لأبنائهم المراهقين. عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة إن الأبناء يتحايلون على الرقابة الأسرية بحسابات سرية، من أجل أهداف غير أخلاقية. محذرة الأسر من إهمال مراقبة أبنائهم عند استخدام شبكة الانترنت مشيرة إلى أن كثيراً من المراهقين قاموا بعمل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لمغافلة ذويهم, ونبهت على أنه من الضروري أن يظل الآباء في حالة تتبع ومراقبة مستمرة لأبنائهم. وذلك لحمايتهم من الابتزاز الالكتروني الذي وقع فيه عديد من المراهقين.

وبصورة متناقضة، تأتي هذه التحذيرات من شرطة أبو ظبي بالتزامن مع توفير السلطات الإماراتية فرصاً لانتشار الرذيلة في المجتمع. بترخيصها بيوت الدعارة والجنس.

وبحسب ما أوردت تقارير صحفية إسرائيلية، فإن عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين توجهوا إلى الإمارات من أجل ممارسة الدعارة هناك.

وشن أكاديمي إماراتي بارز مؤخرا هجومًا واسعًا على النظام الحاكم في بلاده، واصفًا إياه بـ”حكومة البارات والعقارات نتيجة الفساد والدعارة”.

وعلق الأكاديمي يوسف اليوسف خلال تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر قال فيها إن “حكومة البارات والعقارات في الامارات مستمرة في تدويل البلد”.

وتابع اليوسف في تغريدته بأن السلطات الإماراتية “أغرقت المواطنين في محيط من الأجانب باسم السياحة”.

وأكمل: “نشرت الرذيلة بأشكالها باسم التنمية. واعترفت بالكيان الصهيوني الذي يحتل المقدسات ويقتل النساء والأطفال باسم التسامح”.

وتساءل اليوسف قائلاً: “ألم نقل لكم أن الإمارات تحكمها عصابة فاسدة وعميلة”.

المصدر: متابعات

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. قال تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) لا غرابه عليهم بإرتكاب أبشع الجرائم في اليمن المحاصر وإحتلالهم للجنوب وإغتصاب النساء والأطفال في عدن والمخا حتى وهذا الذي بيعملوه هو الذي كانوا منتضرينه من زمااان لكن الله فضح وجههم القبيح والكافر عليهم اللعنة هم ومن أتباعهم من المرتزقة لكننا سنواجههم بيد من حديد بإذن الله تعالى حتى تحرير آخر شبر من أرض اليمن ربنا ياللة نصرك وعزتك وتأييدك وفرجك لهذا الشعب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى