أطماع العدوان الصهيوسعودي… في النفط والغاز اليمني… 

مرصد طه الأخباري، للحروب أهداف خفية تخالف كلية الأهداف المعلنة وفي الغالب فإن وراء أي حرب أهداف سياسية واقتصادية تتكشف مع مرور الوقت، ينسحب ذلك الأمر على الحرب التي شنها ما يسمى بالتحالف العربي على اليمن.

إذ أن تحالف العدوان تمترس منذ انطلاق ما أسماها عاصفة الحزم في 26 مارس من العام 2015م خلف شعارات براقة انطلت على بعض اليمنيين بينما رفضتها الغالبية العظمى من الشعب اليمني التي آثرت المواجهة مهما كانت النتائج ليقينها أن العدو المتمثل بالصهيوسعودية وحلفها لا يريد الخير لليمن إذ أن تحالف العدوان الأمريكي الصهيوسعودي عمل على نهب الثروات النفطية والغازية في اليمن ، في الوقت الذي يعمل على حصار الشعب اليمني، ويمنع وصول المشتقات النفطية من الوصول الى الموانئ اليمنية.

أحدث عمليات النهب المنظم للثروات النفطية اليمني كما أفاد المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل لوكالة تسنيم وصول الناقلة seascout الى ميناء بير علي في محافظة شبوة لنهب 950 ألف برميل من النفط الخام.

وأضاف المتوكل أن الناقلة SEASCOUT حملت ما يقارب 105 ألف طن من النفط الخام والتي توازي مبلغ 82 مليون دولار أي ما يعادل 104 مليار ريال.

وأشار الى أن عمليات سرقة النفط اليمني من قبل العدوان ومرتزقته تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد البلاد وتدهور الوضع المعيشي للمواطن اليمني سيما أن عائدات النفط المنهوب تذهب لحسابات في البنك الأهلي السعودي بينما كان بإمكانها تغطية رواتب موظفي الدولة والمحافظة على قيمة الريال اليمني.

ونوه المتوكل إلى أن متوسط قيمة ما يتم سرقته من النفط الخام شهريا تصل إلى 165 مليون دولار، وهو ما يكفي لصرف راتب لجميع موظفي الدولة.

من جهته قال مستشار وزير النفط والخبير الاقتصادي حسن سعيد الزايدي في تصريح لوكالة تسنيم ” إن السرقات التي تطال النفط الخام في اليمن بلغت 6 مليون برميل شهريا “.

وأشار الزايدي الى أن عمليات النهب لم يقتصر على خام النفط اليمني بل إن الغاز اليمني كان هو اللآخر عرضة للسرقة والنهب ممن قبل العدوان وأدواته.

ونوه الزايدي الى وجود صراع إماراتي قطري على حقول الغاز اليمني عبر أدواتهم من اليمنين حيث تعد اليمن واحدة من البلدان المصدرة للغاز الطبيعي لكن ذلك الصراع جعل أدوات العدوان تنهب العائدات من وراء ذلك .

وأختتم حديثه بالقول إن وزارة النفط اليمنية وجهت عدة تحذيرات للشركات الأجنبية بمقاضاتها وملاحقتها كونها خالفت القوانيين المحلية والدولية سيما أن تعمل ضمن ما أسماها مافيا النفط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى