غلطة عفوية و بدون قصد ولكنها جدا مؤلمة
مرصد طه الأخباري، وضعت امرأة ملابس قديمة في أكياس زبالة و وضعتها بجانب كيس زبالة بيتهم عند بابهم الخارجي و قالت للسائق : خذ هذه الأكياس ( تقصد الملابس ) أوصلها للبيت الفلاني ..
فأخذها السائق ومعها زبالة بيتهم و أوصلها للفقراء !
هذه موجعة جداً للفقير،
و محرجة للمتصدق،
إنها صدقة معها أذى !
قال سبحانه :
( ۞ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ )
كياس النفايات للنفايات .
من غير اللائق أن نضع فيها الملابس و الأغراض التي تعطى للفقراء …
وضع الملابس المستعملة -وإن كانت جيدة- بأكياس نفايات هي رسالة معناها :
أن هذا من نفاياتنا فخذوها !!
ألا يكفيهم أنها ملابس مستعملة؟ ثم أيضا نضعها في أكياس قمامة !
لكن هدايانا للأغنية ننفق على تغليفها و أكياسها الفخمة الأموال الطائلة !
و الفقير نقدم له ما بلي من الملابس بأكياس النفايات !!
كفانا بطراً !
وكفاهم ذلاً !
وضع الملابس المخصصة للصدقة في كراتين، أو أكياس لائقة هو الأنسب لنا و لهم..
ولو وصل بنا الأمر لشراءها ولا نضطر لهذه الأكياس السوداء …
وهكذا الأطعمة تغليفها بشكل مرتب ولائق و إزالة التالف منها يفرح الفقير و يزيد في الأجر .. نسأل من الله ان يوفقنا وإياكم لخدمة الفقراء والمحتاجين