هاجمت صحيفة نيويورك تايمز بشدة ولي العهد السعودي بن سلمان، ووصفته بأنه مسؤول عن أبشع الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان
مرصد طه الأخباري، الاعلام الغربي يضيّق الخناق على بن سلمان… مسؤول عن أبشع الجرائم…هاجمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بشدة ولي العهد الصهيوسعودي ملحد بن سلمان، ووصفته بأنه مسؤول عن أبشع الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت الصحيفة: إن بن سلمان مسؤول عن واحدة من أبشع جرائم القتل التي تعرض لها صحفي حتى الآن، وهي جريمة قتل جمال خاشقجي مطلع تشرين أول/أكتوبر عام 2018.
وذكرت الصحيفة، أن بن سلمان يمثل قائدا مستبدا وسلطويا لا يخجل من تجاهل المعايير الدولية واللياقة الأساسية للتخلص من المراسلين المتطفلين.
وتناولت الصحيفة التقرير الأخير الصادر عن لجنة حماية الصحفيين الذي رصد “معلما كئيبا آخر في هجمة القادة الاستبداديين ضد الصحافة الحرة في رقم جديد مرتفع خلال العام الماضي في عدد الصحفيين المسجونين في جميع أنحاء العالم”.
وفي تقريرها السنوي عن الصحفيين المسجونين بسبب عملهم، قالت منظمة لجنة حماية الصحفيين: إن 293 صحفيا سجنوا في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 13 صحفيا عن عام 2020.
وقد قتل ما لا يقل عن 24 صحفيا حتى الآن هذا العام، حسبما ذكرت اللجنة. وتوفي 18 آخرون في ظروف “غامضة للغاية بحيث لا يمكن تحديد ما إذا كانوا أهدافا محددة”.
وعادة ما تكون لجنة حماية الصحفيين في الجانب المحافظ بين المنظمات التي تراقب حرية الصحافة في تغطية انتهاكات الصحفيين أو اعتقالهم أو قتلهم، بسبب بروتوكولات التحقق الصارمة.
ومع ذلك، فهذه هي السنة السادسة على التوالي التي تسجل فيها سجن ما لا يقل عن 250 صحفيا بسبب تقاريرهم، وهو اتجاه يعزوه إلى “التعصب المتزايد للإبلاغ المستقل” من قبل الحكام المستبدين المتغطرسين على نحو متزايد المستعدين للاستهزاء بالإجراءات القانونية الواجبة والمعايير الدولية للبقاء في السلطة.
ونبهت المنظمة إلى أنه في السعودية، ربما كان قتل الصحفي خاشقجي وتقطيع أوصاله بمثابة ثني العديد من المنتقدين، فيما تجد سلطات المهلكة طرقا أكثر تطورا لمنع المراسلين والمنظمات المستقلة، مثل إغلاق الإنترنت وتحسين المراقبة.
في السياق، قال موقع “ميدل آيست آي” البريطاني إن الحكومة السعودية استهدفت مسؤولًا أمميًا كان يحقق في جرائم حرب محتملة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأوضح الموقع واسع الانتشار أن الاستهداف كان من خلال برامج تجسس صهيونية واختراق هاتفه المحمول.
وكشف عن أن الاستهداف تم قبل أسابيع فقط من إصدار تقرير أدلة دامغة تدين جرائم السعودية في حرب اليمن.
وبين الموقع أن رقم هاتف المسؤول كمال الجندوبي كان مدرجاً في قائمة تضم 50000 رقم هاتف.
وذكر أنه يبدو أن ضمن أهداف حددتها الرياض بالتعاون مع شركة NSO ليتم التجسس عليهم باستخدام برنامج Pegasus..