شاهد بالفيديو : حقد القنوات العربية على ال البيت (ع) وكيف يخيفهم اسم الإمام الحسين عليه السلام

مرصد طه الأخباري، قضية معاداة ال بيت رسول الله عليهم السلام ليست جديدة بل كانت بزمن رسول الله محمد ص ووردت أحاديث كثيرة ومن مصادر سنية كثيرة وقد أعلن رسول الله ص حب علي ايمان وبغضه كفر ونفاق، وفي حديث عن عمار بن ياسر قال كنا نميز المؤمنين من المنافقين بعهد رسول الله ص بقدر حبهم وبغضهم  إلى علي بن أبي طالب ع.

فقد ذكر المحقق البحراني – ج ١٠ – الصفحة ٣٦٢

ما رواه في كتاب معاني الأخبار بسند معتبر عن المعلى بن خنيس (1) قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت (عليهم السلام) لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمدا وآل محمد صلى الله عليه وآله ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرأون من أعدائنا).

وحاصل معنى الخبرين أنه لا ينحصر الناصب في من أظهر بغضنا بلسانه وجاهر بعداوتنا لأنه لو كان كذلك لم يوجد ناصب بالكلية لأنك لا تجد أحدا ويتظاهر بعداوتنا ويعلن ببغضنا وإنما الناصب لنا والعدو هو من أبغضكم وهو يعلم أنكم من شيعتنا تتولونا وتتبرأون من أعدائنا، وعلى هذا فالنصب والعداوة للشيعة من حيث التشيع مظهر للنصب لهم (عليهم السلام).

ويدل على ذلك بأوضح دلالة ما رواه الصدوق في كتاب الأمالي  عن أمير المؤمنين (ع) قال: (من سره أن يعلم أمحب لنا أم مبغض فليمتحن قلبه فإن كان يحب وليا لنا فليس بمبغض وليا لنا،ومن أبغض وليا لنا  فليس بمحب لنا… الحديث) ونحوه أخبار عديدة.

مصدر الحديث

(1) الوسائل الباب 68 من القصاص في النفس (2) ارجع إلى الاستدراكات

(٣٦٢)

بكل الأحوال لازالت أمة العربان ليومنا هذا يحاربون كل شيء فيه ذكر محمد وال محمد، في سبعينيات القرن الماضي السينما المصرية مثلت فيلم عن الحسين بن علي ع ثارت ثائرة السعودية قامت بشراء الفيلم واتلافه، بل عمدت التيارات الوهابية على كتابة كتب تزور بها أحاديث تنسبها للشيعة ويقومون في حذف حروف لتغير المعنى والغاية تشويه وتزييف الحقائق.

القنوات التلفزيونية العربية تنشر مسلسلات تركية وبكثرة، الكثير من الفنانين الأتراك شيعة سواء علويين أو جعفرية، فمعظم المسلسلات التركية تتطرق إلى ذكر مواقف إلى الأمام الحسين بن علي ع وأقوال إلى الأمام علي بن أبي طالب ع، العجيب قامت القنوات العربية في تزوير احد المسلسلات قول إلى ممثل تحدث عن الإمام الحسين ع في ذكر شيء لم يذكر به الحسين ع ماقامت به القنوات العربية في تزوير الدبلجة يكشف حقيقة حقد هؤلاء العربان على ال بيت رسول الله ص، يمكن متابعة النص التركي الأصلي  ( ‏قبل و بعد الدبلجة في قناة عربية شهيرة  !!..انظروا كيف يتم تغيير الحقائق والسيناريو لمسلسل تركي

عمليات التزوير ليست جديدة فهذا هو ديدنهم منذ ١٤ قرن،

‏‎‎اسم سيد شباب أهل الجنة الأمام الحسين ع سيظل يرعب الطغاة حتى قيام الساعة، بل حتى مسلسل وادي الذئاب  في النص التركي في الحلقات  الأخيرة للمسلسل كان فيها ذكر الإمام الحسين “عليه السلام” والتحدث عن القضية المهدوية لذلك لم يتم عرضها.

‏‎الإعلام العربي طائفي شوفيني لنعيد الذاكرة في  مشهد  جريمة إبادة الأكراد بالكيماوي في حلبجة ومعرفة  الدول الداعمه لصدام  الجرذ في وقتها بالجريمه لكن الإعلام العربي قبل في التغطيه على الجريمة بطرق مبتذلة، وكذلك الإرهاب اليومي الذي يفتك بشعة العراق يحاولون إلقاء التهمة على مجهول  وعلى الشيعة نفسهم بطرق خسيسة ومبتذلة.

‏‎قالتها زينب بنت علي بن أبي طالب عليها السلام في مجلس خليفة الوهابية يزيد الفاسق والله لن تمحو ذكرنا، اقولها وبصراحة ‏‎بهذا الفعل يقومون في تزوير ترجمة النص التركي  يثبتون للعالم بأنهم كانوا ومازالوا مع أعداء الإمام ‎الحسين عليه السلام، يخافون  من الحق والحقيقه، في انقلاب زين العابدين بن علي على زوج بنت الحبيب أبو رقيبة عندما الاذاعات بوقتها أعلنت أن قائد الانقلاب زين العابدين بن علي كنا في العسكر كان معنا ضباط من الرمادي وتكريت والشرقاط قالوا هذا صاحب الانقلاب اسمه يخوف؟؟؟؟؟ السبب ان الشيعة يسمعون في اسم زين العابدين،

قضايا تزوير الحقائق والتدليس الأمر تجدونه بشكل واضح وجلي على مستوى غالبية الكتاب والصحفيين العرب السنة بالعراق والشام والخليج يقومون بتزوير الحقائق والكذب والتحليل لتزييف الحقائق لذلك يفترض لاينخدع القارئ باسم الكتاب او الكاتب فعليه التحقق من الكاتب والمؤلف لان غالبية الكتاب والصحفيين العرب مصابين في مرض الحقد الطائفي والشوفيني لان  الكثير من هؤلاء تزعجهم فضائل أهل البيت فتراهم ينكرون ولادة الأمام علي ع في الكعبة وبنفس الوقت ينسبون  ولادة الامام علي في الكعبة لشخص اخر ويصف باب خيبر الذي اقتلعه الامام باب صغير واما يضعف الخبر وبهذا يخرج مكنون حقده وبغضه .

‏‎نعم لم  يستطيعوا أن يتحملوا سماع إسم علي والحسن والحسين عليهم السلام، عندي صديق طرابلسي لبناني تشيع مرة قلت له الجميع اخوة، ضحك قال لي حاج انا طرابلسي سني ابن سني لدينا مواقف سلبية تجاه الأمام علي ع.

معظم مشايخ الوهابية بشقيهم المتدين والقومجي يغلب عليهم النفاق وحب الدنيا والحقد لذلك  يطغى عليهم  يخفون الحقيقه ويزورون التاريخ كما ترى ونرى اليوم ويظهرون  على الناس بوجوه يدعون الاعتدال وهم يشجعون قتل وذبح كل شيعي وكل مسلم لايدين في دين الوهابية.

أعجبني قول إلى الدكتور المذيع الكويتي فيصل الدويسان حيث كتب بصفحته على تويتر(  إذا كان العرب قاموا بهذا التزوير في عصر المعلومات اليوم، فما الذي حدث من تزوير في وصية النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وما جرى على أهل بيته عليهم السلام من ظلم، واختلاق أحاديث لإعلاء شأن عدوّهم).

وفي قول آخر إلى فيصل الدويسان( ‏لا يُطلب الحق من أبواق الإعلام وأهواء الأقلام وذوي الأماني والأحلام بل بالبحث والتحليل والتفكير والدليل، ومن طلب الحق ووافاه وأدركه، فليحمد الله على النجاة من الهلكة).

نعيم الهاشمي الخفاجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى