وباء ام حرب … للاسف…الحروب البايولوجية ان بدأت فلن تنتهي ابدا

مرصد طه الأخباري، خرج قبل قليل وزير الداخلية الفرنسي كي يبرر الفشل الساحق في نتائج تلقيح اكثر من 50 مليون فرنسي (اكثر من 89%) بجرعتين من لقاحات غير مكتملة البحث والتطوير بعد ان وصلت اعداد المصابين الى مستويات غير مسبوقة منذ بدأ حرب الكورونا مع نهاية 2019.(اكثر من 100 الف اصابة خلال يوم واحد).

حسب الارقام الرسمية فان نسبة اشغال غرف العناية المركزة ICU قد فاق الـ 66% ووصلت في مقاطعات الالب الجنوبية (cote d Azur) او مايعرف بـ فرنج ريفيرا الى 100% وهي نسبة مريبة جدا حيث ان درجات الحرارة في هذه المناطق مرتفعة نسبيا وهي الان بمعدل 13 درجة مئوية نهارا والفايروس من المفترض ان يفضل البرودة الشديدة, هذا في حال انه فايروس طبيعي وليس مخلق مختبريا . Engineered

رغم ذلك قررت فرنسا عدم فرض حظر تجوال في ليلة راس السنة لكنها منعت قبل ايام اي احتفالات سواء داخلية او خارجية لكن عاد اليوم وسمحت بتجمعات محددة مع الابقاء على دوام المدارس الذي سيبدأ نصفه الثاني يوم الثالث من كانون الثاني يناير 2022 وفرضت الشهادة الصحية حصرا وليس شهادة خلو من الاصابة لدخول المطاعم والكافيهات مع العلم ان نسبة الملقحين تلقيحا كاملا واصيبوا بالمتحور الجديد ايضا عاليا ويرفض الاعلام بضغط من جهات معينة نشر اي معلومات عن هذا الموضوع. وهنا يبرز قتنافض فتاك, انتشار للفايروس رغم اللقاحات لكن يسمح بارتياد المطاعم والكافيهات وعدم لبس الكمامات في الداخل وكأن الفايروس يكون مسالما داخل المطاعم والكافيهات او التجمعات ولايتنقل, اي غباء او تجهيل هذا في القرن الواحد والعشرين !

عندما نقارن هذه الارقام المرعبة مع كمية ونسبة اللقاحات التي تم حقنها للشعب الفرنسي سنرى هناك تناسب طردي اكثر رعبا من الحقيقة نفسها.

كيف لفايروس ان ينتشر بطريقة اسرع من السابق رغم وصول نسب التلقيح الكامل الى مستويات عالية جدا شبه كاملة بل تم تكرار الجرعات في فترات متقاربة ؟؟؟

الجواب لايحتاج الى عالم احياء او طبيب فلتة زمانه, فهذه اساسيات بسيطة يدرسها اي طالب ثانوي بل هي متوفرة كمعلومات اساسية في مواقع مجانية كثيرة على الانترنيت!

الجواب لايحتاج الى اجتماعات مستشارين وعلماء احياء واطباء ووزير داخلية الذي خرج يعلن الاجراءات وليس وزير الصحة رغم ان الاجتماع كان بين ماكرون وفريق طبي لدولة تعتبر قائدة العالم طبياً !

الجواب هو ان اعطاء لقاحات غير مجربة ولا مثبتة علمياً ولم تخضع لدراسات ولا لتجارب طويلة انما فقط لقاحات نظرية, حتما وبلا ادنى شك سنتج جيل من نفس الفايروس اقوى واسرع وانشط بل وهذا الارجح ان سينتج طفرات اشد فتكا خلال العقود القادمة اذا ما لم تتدخل الجهات التي خلقته ونشرته اي بعد انتهاء الحرب وهذا ايضا موضع شك فهكذا حروب اي الحروب البايولوجية ان بدأت فلن تنتهي ابدا على الاقل خلال 5 – 10 سنوات من بدأها.

انا اتكلم بعلم مُثبت لا بنظريات مؤامرة, الطب يقول ان محاربة فايروس دون اختبارات طويلة وكافية وبجرعات قوية سيجعل الفايروس يطور نفسه بنفسه وينتج متحور اشرس او مختلف وهذا ما لا يستطيع العلم التنبوء به اي نوع التطور الذي سيحدث سوى انه مثبت علميا ان الفايروس سيرتد ويضرب بشدة بعد ان يطور مناعة لنفسه ضد اللقاحات, نقطة راس سطر.

من ناحية ايجابية, يجب ان نعلم ان شدة الفايروس او لنصفها بالقوة القاتلة قد تكون واكرر قد تكون اصبحت اضعف او ان جسم الملقحين بات اقوى إما بفعل اللقاحات وهذا غير مثبت علميا بعد وقد يحتاج لعقد من الزمن لاثباته, او بسبب ان المناعات الطبيعية antibody التي يطورها جهاز المناعة البشري الطبيعي اصبحت اقوى وهذا مايحدث على الاغلب لانها حقيقية علمية ومثبتة على مدى اكثر من قرنين لكن هل ستكون الـ antibody ناجعة ضد الجيل القادم من الفايروس ولا اقصد المتحور القادم.

اعداد القتلى بسبب المتحور الجديد قليلة جدا جدا نسبة الى اعداد القتلى في اول ايام الحرب هذه بل لاتقارن حتى فهي اقل من نسبة حوادث السيارات حتى.

لكن السؤال العلمي الاهم الذي يطرح نفسه بشدة وقد مُنع الاعلام واي جهة رسمية من الكلام به هو :

اي فايروس او وباء حدث في العالم وباثبات علمي لا ريب فيه ان يضرب بعدة موجات وصلت الى 5 موجات خلال سنتين؟

الجواب لا يوجد ولم يحدث هذه اطلاقا.

والسؤال يؤدي الى تساؤل اخر اخطر وهو :

هل اثبت التاريخ الطبي لاي وباء فايروسي انه انتج متحورات وصلت الى اكثر من 5 متحورات في اقل من سنتين؟

الجواب لم يحدث قط ولا يوجد اي اثبات علمي على ان الفايروس يحور نفسه بكثرة واشد قوة خلال فترة قصيرة.

على سبيل المثال لا الحصر, ان فايروس الانفلاونزا المكسيكية (انفلونزا الخنازير) استغرقه الامر 40 عاما وفي ظروف شبه مستحيل تكرارها, كي يتحور ويخرج بنسخة خطرة ومع ذلك تم احتوائها بسرعة قبل ان يصبح وباء او حتى وباء محلي.

وانا عندي تساؤل بريء جدا . .

لما الفايروس يضرب بشدة وينتشر بقوة في نفس الدول المتقدمة ذاتها والتي تتمتع بارقى الانظمة الصحية في العالم وتفرض اجراءات مشددة جدا بل تكاد تكون سجناً, لكن الفايروس لا يضرب ولو بربع هذه القوة والنسب دولاً متخلفة وعبارة عن مزبلة بشرية سواء في افريقيا واسيا (عدا الهند) وامريكا الوسطى والجنوبية وهي معروفة بان انظمتها الصحية منهارة تماماً ؟

رياض بدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى