إيران والعرب … كالذئب والخروف..!

مرصد طه الأخباري، هذا عنوان مقال كتبه أحد دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام ( إيران والعرب كالذئب والخروف ) الحقيقة إن هذا العبد او الجحش لا أدري جاء بمعزوفة جديدة حيث وصف إيران بالذئب والعرب بالخروف تختلف عن المعزوفة التي يعزفها جحوش وعبيد صدام المعروفة بحجة إذا قال صدام قال العراق لكن بعد قبر صدام تحولوا الى عبادة آل سعود وأصبحوا يرددون ما تردده آل سعود مثل عبارة الفرس المجوس رغم علمهم إن قادة إيران الإسلام هم أصل العرب وأصل الإسلام وأكثر إخلاصا وتمسكا بالعرب وبالإسلام من آل سعود وصدام وعبيدهم وخدمهم وجحوشهم.

فكل العرب الأحرار نعم الأحرار أيدوا وناصروا الثورة الإسلامية ولا زالوا مؤيدين ومناصرين لها في العراق واليمن والبحرين وسوريا وتشكلت منظمات وحركات إسلامية في كل الدول العربية والإسلامية والعالمية التي وجدت في الثورة الإسلامية القوة التي تحررها من العبودية التي فرضت عليها من قبل الفئة الباغية بقيادة معاوية وبعضها شكل محور المقاومة كفصائل ثورية ذات نزعة إنسانية حضارية تستهدف بناء الحياة وخلق الإنسان الحر لبناء مجتمع إنساني حر تسوده العدالة والمساواة والقيم الإنسانية السامية في العراق الحشد الشعبي وفي البحرين جمعية الوفاق وفي اليمن أنصار الله وفي فلسطين منظمة الجهاد وحماس وفي الجزيرة حركة الحرية والتغيير وفي سوريا جبهة الشعب الوطنية ونشأت حركات وتجمعات ومنظمات وشخصيات في كل البلدان العربية كلها تؤيد الجمهورية الإسلامية في إيران لأنها إنسانية إسلامية حضارية هل تعلم ان قادة إيران أكثر أصالة في عروبتهم مثل الأمام الخميني حتى الإمام خامنئي وأكثر تمسكا بالإسلام من أعراب الصحراء آلعوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج الذين لا يعرف لهم نسب ولا دين كل ما يعرف عنهم إنهم عوائل منبوذة صنعتهم المخابرات الصهيونية والبريطانية وعينتهم حكاما على دول الخليج والجزيرة وجعلتهم في خدمتها كبقر حلوب لتغذيتها وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها وكما قال أحد قادة الحركة الصهيونية إن مساعدة هذه العوائل في السيطرة والحكم ليكونوا القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل .

لا شك ان إسرائيل الدولة التي شعرت بالخطر من انتصار الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية لهذا أمرت كلابها وعبيدها هذا العوائل الفاسدة الى إعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية وعلى كل الحركات والشعوب الحرة التي تطلع نحو الحياة الحرة الكريمة لأن الجمهورية الإسلامية أصبحت بالنسبة للعرب جميعا نورا أنارت عقولهم وحررتها من كل الشوائب والأدران التي لحقت بها من قبل أعداء الحياة والإنسان من قبل الفئة الباغية بقيادة معاوية حتى امتدادها الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود.

لو نظرنا نظرة موضوعية عقلانية لدور إيران في حماية الإسلام والمسلمين والدفاع عنهما فالشعب الوحيد ألذي أحب الإسلام وتمسك به وأحب العرب لأن النبي محمد عربي وأحب كل عربي واحترمه وقدسه فالشعب الإيراني يحترم ويقدس العربي لأن فيه رائحة من الرسول محمد صل الله عليه و آله وسلم من وصيه الأمام علي من آل بيت الرسول لهذا الشعب الوحيد من الشعوب الإسلامية التي اعتنقت الإسلام واستمرت حامية ومدافعة عن الإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية حيث اهتموا باللغة العربية لأنها لغة العرب على خلاف الكثير من الشعوب وخاصة البدوية كبدو الصحراء وبدو الجبل فهؤلاء لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوه على المسلمين على أنه الإسلام لأنه شعب حضارة ومعرفة وعلم على خلاف بدو الصحراء او بدو الجبل الذين يعيشون في وحشية وجهل وتخلف فالكثير من هؤلاء لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوه على المسلمين بانه الإسلام لهذا كان إسلامهم وباء على الإسلام والمسلمين وكان السبب في تخلف المسلمين وهزائمهم أمام العلم والحضارة.

مهدي المولى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى