تفاصيل جديدة ومهمة في حريق صفوى بالقطيف.. يكشفها الشقيق الأكبر لمرتكب جريمة حرق والديه

مرصد طه الأخباري، حريق صفوى.. الجاني يحمل جنسية اجنبية والعناية الإلهية انقدت ”مهدي“

كشف مؤيد زهير الملا الشقيق الأكبر لمرتكب جريمة حرق والديه وشقيقه وشقيقته، ان الجاني ”مهند“ ”34 عاما“ متزوج ولديه ولدين ”ابن – بنت“ بالإضافة لكونه يحمل جنسية اجنبية.

وقال إن مفتعل الجريمة ”مهند“ كان كثير المشاكل منذ الصغر، وقد بدأت بوادر المشاكل تظهر عليه منذ أن كان في المرحلة الثانوية، وكثيرا ما كان يعتدي على الجميع ويفتعل المشاكل.

وتابع ”رغم أن والدي“ زهير الملا ”كان يساوي في العطاء بين جميع إخوتي ولم يقصر بحق أحد منا، وحتى أنه قام ببناء منزل ووزع الشقق بالتساوي بيننا“.

وأضاف: إن مفتعل الجريمة متزوج ولديه ابنان حسام، ومريم، واعتقدنا أن أمره سوف ينصلح بعد زواجه وبعد ما رزقه الله بالأبناء، ولكنه كثيرا ما يأتي من شقته إلى بيت الوالد ويختلق المشاكل في المنزل.

ولفت إلى ان الجاني يقطن في شقة مع اسرته، حيث عمد يوم الحادثة إلى التواجد في منزل العائلة، إذ عمد باثارة المشاكل والقيام بالتهديد باشعال الحريق في المنزل. بحسب صحيفة اليوم.

وبين، ان الجاني عمد في البداية بمحاصر ”الوالد – الوالدة – الابن – الابنة“، كاشفا في الوقت نفسه، ان الجاني عمد بالاعتداء على الوالدة على وجهها، الامر الذي دفع الاسر للاحتماء بالغرفة هربا من التهديدات الصادرة من الجاني.

وبين ان الوالدة رفضت أن نبلغ الشرطة بالحدث حتى بعد ان اعتدى عليها، حتى لا يعاقب. وطلبت منا فقط أن نبلغ الدفاع المدني، خوفا عليه ورأفة به، ولم تعلم أنه سوف يقوم بحرقها بالنيران في شهر رمضان وهي صائمة.

وأكد، ان الاسرة عمدت في البداية للاتصال بأحد افراد الاسرة للمسارعة للسيطرة على الجاني وتفادي القيام باعمال طائشة.

وأشار إلى ان الباب تعرض للكسر جراء الضرب الشديد من الجاني، الامر الذي حال دون قدرة افراد الاسرة من الخروج من الغرفة.

وقال، ان الجاني هدد في البداية بحرق المنزل بواسطة ”البنزين“ بالإضافة لتهديد باشعال النيران بواسطة ”ولاعة“، مضيفا، ان بعض افراد الاسرة استطاع نزع الولاعة من يده، بيد انه تمكن من الحصول على ”ولاعة“ ثانية من غرفة أخرى، مبينا، ان الجاني عمد إلى سكب البنزين في البداية في الارض في حال لم يخرج افراد الاسرة من الغرفة.

وأكد، ان الشرارة الأولى لاشعال النيران بدأت في السجاد وسرعان ما انتشرت السنة النار.

ولفت إلى ان عملية السيطرة على النيران من الصعوبة بمكان، نظرا لسكب كميات كبيرة من البنزين في الموقع، موضحا، ان محاولات انقاذ الاسرة المحاصرة في الغرفة باءت بالفشل، الامر الذي ساهم في حدوث الكارثة.

وبين أن المدة التي جاء فيها للمنزل بعد تلقيه اتصالا من المحتجزين بالداخل والتفاوض مع القاتل وحتى إضرام النيران لم تتجاوز 10 دقائق.

وأشار إلى ان مشيئة الباري حالت دون ازهاق المزيد من الأرواح، فاحد الاخوة ”مهدي“ انقذته العناية الإلهية من الموت، إذ لم يدخل للمنزل اثناء تهديد الجاني لافراد اسرته، حيث تمكن من الإفلات من جريمة الجاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى