نشيد (سلام فرمانده )واجه الكثير من القلق والغضب في ارجاء الاجهزة الاعلامية الاستعمارية المناهضة للاسلام

مرصد طه الأخباري،قسمة ضيزى، يبدو ان نشيدا طلابيا مدرسيا ابتدائيا انتجته فرقة مدرسية في الجمهورية الاسلامية واجه الكثير من القلق والغضب في ارجاء الاجهزة الاعلامية الاستعمارية المناهضة للاسلام ولجمهوريتها المناضلة .

النشيد (سلام فرمانده ) اي سلاما ايها القائد يتضمن تحية الى الامام المهدي عليه السلام ودعوة اليه بالظهور حيث يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ..

فضائية صوت أمريكا VOA قدمت تقريرا مسهبا عن النشيد المهدوي وزعمت ان العوائل الايرانية باتت قلقة على اولادها لتعرضهم الى الشحن الايدولوجي في سنين مبكرة وهذا القلق في حقيقته مايعتمل في صدور القائمين على ادارة الشبكة البهائيين .

والغريب ان مثل هذا الشحن الايدولوجي هو الأصل في الانظمة التعليمية لدول الاستعمار الصهاينة منهم والصليبين عبر برامج عدوانية تجاه المسلمين وعبر الحديث عن مشاريع وحروب قادمة تعتمد الاساطير التوراتية والتلمودية .

والحكاية المستمرة منذ العصر الاستعماري الاول تتلخص في الجهد الاستعماري لوضع الأمة المسلمة في زاوية العبثية والخور والضياع بما يسهل مشروع السيطرة والهيمنة والاحتلال

ضــــربة في الصميــــم:

الانشودة المهدوية (سلام فرمانده – سلاما ايها القائد ) ووجهت من قبل ادوات اعلام المعسكر الامبريالي وحلفائهم بوتيرة غير مسبوقة من الحملات التعبوية والتسقيطية التي تكشف عن مستويات الألم لدى الامبراطورية الاعلامية وشعورها بالفشل والاحباط حيال المشروع الاسلامي الناهض والمقاوم ..بعضهم شبَه الاطفال الصغار بالنازية الهتلرية لأنهم رفعوا ايديهم سلاماالى صاحب الزمان (ع) و الكثير منهم راح يتباكى على العوائل الأيرانية التي باتت تقلق على ابناءها لاداءها التحية للمهدي القائم من ال بيت محمد (ص) .

الايرانيون من جانبهم فتحوا بعضا من ابواب التفاعل الجماهيري والشعبي الواسع مع الرؤى المهدوية فاكتظت شوارع طهران بحركة مرورية عارمة في الناحية التي شهدت احتفالا بالمناسبة حضرته العوائل الطهرانية مع الاحداث من ابناءها .

ما السر الكامن وراء الصخب الاعلامي لدى الجبهة الاستعمارية الغربية ؟

باختصار شديد :

اولا : قضية اخر الزمان END TIMES قضية وعنوان اضحت جزءا من ادبيات وشعارات المعسكر الصليبي الصهيوني وعليها تقام مشاعر التعبئة الدينية في المجتمعين الاميركي والصهيوني ..حرب مقدسة -بحسب تعبير الزعماء الصليبيين الاميركان -على المسلمين تسبق الظهور المقدس للسيد المسيح الذي سيقضي على غير المسيحيين كافة ويبني الامبراطورية الجديدة بعد بناء دولة اسرائيل الكبرى ..في الادبيات الأكثر هدوءا سميت هذه الحرب بحر ب الحضارات .

ثانيا : رهانات الطاغوت الغربي المستكبر تعتمد على ادواته المتطورة والفاعلة في التاثير على المجتمعات وهندستها وخصوصا الاجيال الشابة الناشئة في عصر النت والموبايل والفضائيات المبرمجة التي تسعى الى اجتثاث اصول الهوية الاسلامية من الاجيال الجديدة ..(جنيفا ابدو) الكاتبة الأمريكية التابعة لمؤسسات صناعة الافكار الامريكية تتبجح مشغوفة بنجاح مشاريع اميركا في العراق في اختطاف الشباب العراق و فصله عن جذور هويته وايدولوجياته المتقاربة او المتناظرة مع الجمهورية الاسلامية وايدولوجيتها .

والذي حصل في الهبة العقائدية لدى الجيل الشبابي في الجمهورية الاسلامية والذي يمكن ان يكون مدرسة عقائدية للاجيال الشابة في العالم الاسلامي يثير القلق لدى الاستعماريين يقينا .

ثالثا : الانحلال الاخلاقي والضياع المعنوي هدف اول في برمجيات اجهزة الهندسة الاجتماعية الغربية .قبل عقدين هدد الصهيوني نتن ياهو بالقصف الاباحي للشباب الايراني ..والجمهورية الاسلامية تتعرض الى ضخ مركب لاعداد ضخمة تبلغ المئات من الفضائيات تتناول العقل الاسلامي والهوية والفكر والاخلاق والعمل على تشويه الانسان و تركيعه امام الزحف القادم والعدوان القائم .

والذي حصل بالامس كان حديثا لوعد الله سبحانه (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال .فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى