حرب تسريبات او للدقة حرب فضائح على الأبواب في العراق والهدف أشعال الفتنة والفضل لبرنامج بيغاسوس الاسرائيلي للتجسس

مرصد طه الأخباري، السيناريو الاول : برنامج بيغاسوس الاسرائيلي للتجسس والذي احدث ضجة كبيرة عندما اكتشفت مخابرات العديد من الدول الغربية ومنها ألمانيا وفرنسا ان هذا البرنامج استخدم للتجسس على رؤوسائها مما اضطر العدو الإسرائيليّ للاعتذار .

هذا البرنامج باعته “إسرائيل” الى الإمارات وهذا اصبح معروفا ، وبلا شك فان ما يجري اليوم هو حرب جديدة على معسكر المقاومة في العراق عبر حرب التسريبات .. لم يعد انسحاب التيار من مجلس النواب مجرد انفعال بل هو نصيحة وتخطيط مع الإعداد للقادم هذا القادم عبارة عن تفكيك الإطار عبر الضغط عليه شعبيا وتهديد أطرافه بالتخلي عن المالكي كونه وبحسب التسريبات هدد بدخول النجف والمقصود الحنانة فان تخلت هذه الأطراف عنه تفكك الإطار مع ملاحظة ان اصل الانسحاب جاء لاثارة التنافس بين أطراف الإطار وهو ما يحصل الان ، وبهذا لن تتشكل الحكومة

السيناريو الثاني : فضيحة قادمة لا ادري شكلها او نوعها ستطال العديد من القيادات السياسية ومنها قيادة التيار .. لانني اشعر ان تسريبات المالكي ليس هدفها إعدامه سياسيا كما يطالب مقتدى في تغريدته الأخيرة اليوم .. بل هدفها تصفية جميع الرؤوس الكبيرة التي حولت العملية السياسية الى ملعب للصراعات الشخصية . مجرد شعور ، لكن الذي اعرفه يقينا كمعلومة ان لا احد من الكبار ليس لديه ملف في الإدراج المخيفة للأجهزة السرية الإقليمية والدولية .

وممكن ان تكون هذه السريبات خطة لضرب قوة الإطار عبر ضرب أقوى أطرافه الذي حطم أحلام التحالف الثلاثي . لعل حرب تسريبات او للدقة حرب فضائح على الأبواب .

السيناريو الثالث : من اجبر التيار على الانسحاب هو ايران ومن سرب التسريبات الخاصة بالمالكي هو ايران والنتيجة تكون اخلاء الساحة لحليف موثوق هو العامري .

احمد خالد الكعبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى