الصماد لايزال حيا ً ًيدافع عن اليمن
محمد صالح حاتم
العظماء لايموتون ،ولاتنتهي مسيرة حياتهم،بل يبقون بمأثرهم وامجادهم وبطولاتهم واعمالهم وماقدموه لأمتهم وشعوبهم من خدمات ،وماصنعوه من انجازات وماخلدوه في حياتهم من تضحيات ،فهؤلا هم العظماء ومنهم الرئيس الشهيد صالح الصماد ،الذي قاد الوطن في اصعب مرحله يمر بها اليمن،فالعدو عندما اقدم على استهداف موكب الرئيس الشهيد الصماد،كان يظن انه بأغتياله الصماد سيوقف تضحيات ونظال ومسيرة هذا البطل،ولكنه كان مخطئ بتقديره هذا،فالصماد لايزال موجود بيننا ،ولايزال ذلك الرعب الذي يخاف منه الأعداء،فالصماد هاهو وللمره الثانية يقوم بأستهداف دويلة عيال زايد،ويضرب مراكزها ومنشأتها الحيوية ،ومنها مطار ابوظبي ومطار دبي وذلك عبر طيران الجو المسير صماد3،رغم ماانكار العدو للأستهداف وهذا شيئ متوقع وكما اعتدنا منه دائما ًانكاره ولكن مع الإيام يأتي من يؤكد ذلك،وكذا بعد كل ضربه يوجهها سلاح الجو المسير او قواتنا الصاروخية،فأن يعقبها غارات هستيرية يقوم بها طيران تحالف العدوان ،ومنها غاراته الجنونية الهستيرية على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي عقب ضرب مطار دبي ،وكذا ارتكابه للمجازر والجرائم ضد المدنيين في ضحيان بصعدة ومجزره الدريهمي وغيرها وهي كثيرة.
فالصماد الذي زار ابوظبي ودبي والرياض ،والرسائل التي قام بأرسالها الى العدو علهم ان يفهموا او يعقلوا،انه بعد اربعه اعوام من الحرب والعدوان والحصار على شعبنا فوضعنا افضل منذي قبل وموقفنا اقوى،وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود شعبنا وتضحيات ابطال جيشنا اليمني ولجانه الشعبية،وذلك نظرا ًلعداله القضيتنا ،وصدقا ًلمظلومية شعبنا اليمني العظيم.
فمايسطره شعبنا من ملاحم بطولية ويضرب اروع الامثله في الدفاع والفداء،رغم مايملكه العدو من عتاد وعدة وماحشده من جيوش الا انه لم يحرز اي نصر غير ارتكاب المجازر والجرائم بحق اليمنيين الابرياء،وتدمير البنية التحتية،وهدم للأقتصاد اليمني ،بضربه للمصانع والشركات والمزارع والمؤانئ والمطارات ،والتي القت بضلالها على الحاله المعيشية للمواطن اليمني،واليوم بعد كل هذا الصبر والتحمل والجوع الذي يعاني منه شعبنا،فأن على العدو ان يعلم ان كل مؤانئه ومطاراته ومنشأته الحيوية ومصانعه ومراكزه التجارية اصبح في مرمى صواريخنا وطيراننا المسير وانها اصبحت اهدافا ًمشروعه ،ومااستهداف مطار ابوظبي ودبي من قبل طيران الصماد3الاّ رساله مفادها اوقفوا الحرب وفكوا الحصار مالم فأنكم ومدنكم ومطاراتكم ومراكزكم التجارية وشركاتكم ومصانعكم وابراجكم الزجاجية في الرياض وجده وابوظبي ودبي اهدافا ًمشروعه لنا وان السن بالسن والبادئ اظلم.
وان على جميع المستثمرين ورجال المال والاعمال في السعودية والامارات ان لايغامروا بأموالهم وان استثماراتهم لن بعد اليوم في آمان ،وان عليهم نقلها الى اماكن ودول اكثر اماننا ً،وهذا هو مابداء يحصل بالفعل فما سمعناه ان الملك سلمان اللغاء الأكتتاب العام لأسهم شركة ارامكو الذي كان قد طرحه ولي عهده سابقا ًضمن خطه 2030الاقتصادية وذلك لتغطية العجز الحاصل في ميزانية المملكة بسبب حربها وعدوانها على اليمن وتكاليفها الباهظة ،فهذا الكلام غير صحيح ،فلم يتم الغاء بيع شركة ارامكو ولكن بعد استهدافها من قبل الطيران المسير فأن اغلب الشركات امتنعت عن شراء التي كانت قد تقدمت بطلب شراء اسهم الشركة ارامكو،لأنها لم تعد آمنه وان المملكة اليوم ودبي لم تعد بيئة مناسبة للأستثمار.
وعليه فالعدو يريد اخضاع الشعب اليمني بحصاره وتجويعه ،وذلك بحربه الاقتصادية الى جانب حربه العسكرية ،ولكن نقول له عليك ان تدرك وتعلم ان المعادله تغيرت،وانك حربك وحصارك لن يجدي واننا بصواريخنا وطيراننا المسير وبصماد 3سنحاربك وندمر اقتصادك وسنزلزل عروش مملكتك ودويلتك ،وعلى الباغي تدور الدوائر .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.