لهذه الأسباب “غضبت” قطر.. مذيع “أردني” يكشف”معلومات جديدة” عن “ترحيل القوة الأمنية” وعشيرة “العتوم” لن تسكت على”المسرحية
مرصد طه الإخباري،“غياب جماعي” عن “تمرين الفيفا” تسبب بالإحراج وبروز “محاولات إبتزاز” تسبب بإعادة 6 ألاف رجل متقاعد
وتكشفت بعض التفاصيل الجديدة حول خلفية ما حصل وأغضب السلطات القطرية بخصوص قوة الواجب الاردنية حيث قال اذاعي اردني معروف على الهواء مباشرة هو حسام الغرايبة ان لديه معلومات دقيقة من داخل الاجتماعات تشير الى ان فئة من المتعاقدين الاردنيين الذين أثاروا الشغب لجأت الى حالة “إبتزاز” واضحة للدولة القطرية عبر الإصرار في اجتماع رعاه السفير الاردني في الدوحة مع مسؤولين قطريين لحل الاشكال على امل الاستجابة لمطالب معقولة من الاردنيين المعترضين.
وحسب المداخلة الإذاعية للمذيع الغرايبة يبدو ان بعض المتقاعدين الاردنيين فكر في إبتزاز الدولة القطرية وطالب بإلغاء عقد إستخدامه الموقع مع الشركة الوسيطة واجراء تعاقدات مباشرة بين الطرفين ثم طلب بعضهم حسب الغرايبة 10,000 دولار نظير كل شهر من المشاركة في الواجب القطري وهو أمر رفضته السلطات القطرية ودفعها باتجاه الاستغناء عن العقد الاردني.
لكن الجدل عموما لم يبقى في هذا السياق فقط فقد أصدرت عشيرة العتوم بيانا وقعه نحو 300 شخصية من أبناء العشيرة بيانا شديد اللهجة يتهم فيها بيان سابق يخلو من الاسماء الموقعة بالافتراء والكذب باسم العشيرة مع اعلان التضامن مع دولة قطر والامل بنجاح مونديال كاس العالم اضافة الى التضامن مع ابن العشيرة حسين العتوم الذي يعتقد انه صاحب المبادرة اصلا كرجل أعمال في مقاولة الواجب الأمني الأردني واحد رموزها
وأعلنت عشيرة العتوم في بيانها الموقع انها لن تتسامح مع محاولات الاساءة للعشيرة او ادعاء تمثيلها ومع اي افتراء او ذم او تشهير او اغتيال شخصية لابنها رجل الاعمال حسين العتوم والتذكير بان الحق ابلج و الحقيقة ستظهر لاحقا و بان كل ما جرى عبارة عن مسرحية بدأت فصولها في الخارج وتواصلت في بعض المحافظات في الداخل مع الاشارة الى ان ابناء العتوم لن يتساهلوا مع اي محاولة للمساس بعشيرتهم وبكل الاحوال.
وفي التداعيات لا تزال دعوات التحقيق في في واقعة ملف قوة الواجب القطري تتصدر كل الاعتبارات والمعطيات في الشارع الاردني وسط حالة شعور بالخجل جراء ما حصل خصوصا وان أحدا في الشارع الاردني لم يقدم اي لوم لدولة قطر على اجرائها.
وفي الوقت الذي دعا فيه متقاعدون عسكريون الى تجنب اي اساءة لسمعة المتعاقدين الاردنيين جراء ما حصل تواصلت البيانات والمزاعم والإدعاءات التي تتحدث عن حقائق غائبة ولا بد ان تظهر.
لكن يبدو بالمقابل ان السلطات القطرية اتخذت قرارها خوفا من ان يتعرقل برنامجها الامني الحيوي في حماية المونديال وهو احد أبرز البرامج الاساسية بالنسبة للفيفا وللأسرة الرياضية جراء حالات تظاهر او وقفات إحتجاجية لأسباب مالية يمارسها اي من الاردنيين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم خوفا ايضا من تقليد القوى الأمنية الأخرى التي إستعانت بها قطر لمثل هذا السلوك وهو ما دفع باتجاه قرار بترحيل القوة الامنية الاردنية الخاصة جميعها.
ويبدو ان السلطات القطرية و قبل أيام معدودات من انطلاق مونديال كأس العالم بصدد اجراءات اخرى حازمة