“القنبلة القذرة” لا تزال تُرعب العالم.. الوكالة الذرية تؤكد إجراء “تدقيقا مستقلا”… وبوتين مُصر على تحرك دولي عاجل قبل وقوع الكارثة. 

مرصد طه الإخباري، يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتدمير أدلة تظهر تطويرها “قنبلة قذرة”.

يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتدمير أدلة تظهر تطويرها “قنبلة قذرة”.

وأكدت الوكالة  أنها فتشت أحد الموقعين “قبل شهر” مؤكدة انه “لم يتم العثور على أي نشاط نووي غير معلن”.

وكان بوتين قد دعا الوكالة في وقت سابق  لإرسال بعثة إلى أوكرانيا “في أسرع وقت”. وقال إن أوكرانيا تريد استخدام سلاح مشع “لتتمكن من القول لاحقا إن روسيا هي التي نفذت ضربة نووية”.

تتكون القنبلة الإشعاعية أو “القنبلة القذرة” من متفجرات تقليدية محاطة بمواد مشعة معدة للانتشار في الهواء وقت الانفجار.

وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيانها  أنه “نظرا لأهمية الملف وإلحاحه”، فإنها ستنشر استنتاجاتها بسرعة إضافة إلى التقرير المعتاد الذي يقدم إلى مجلس المحافظين.

بدوره قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن  إن الولايات المتحدة ليس لديها حاليا دليل يشير إلى استخدام وشيك لما يطلق عليه بـ “قنبلة ذرة”، تحتوي على مواد إشعاعية في أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع إنه من وجهة النظر الأمريكية، لا يوجد ما يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر استخدام مثل هذا السلاح، “ولم نر أي مؤشرات أيضا أن الأوكرانيين يخططون لمثل هذا الشىء”.

كما قال أوستن إن القادة الأوكرانيين يشددون على أن هذا ليس جزءا من خططهم.

وتقول روسيا دون الاستناد إلى أدلة إن كييف تعمل على إنتاج قنبلة تحتوي على مواد نووية. ووفقا للكرملين، فإن استخدامها على الأراضي الأوكرانية ستكون عملية مضللة تهدف إلى تشويه سمعة موسكو.

في المقابل، اثار هذا مخاوف في الغرب وأوكرانيا من أن روسيا قد تفجر “قنبلة قذرة” لإلقاء اللوم على الجانب الأوكراني وخلق ذريعة لتصعيد عسكري، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية تكتيكية.

وتحذر الولايات المتحدة، الكرملين منذ أسابيع من أن استخدام أسلحة نووية تكتيكية في حربه على أوكرانيا ستكون له عواقب مدمرة على روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى