كرامات الشهداء … هدية من الجنة لوالدة الشهيد القائد كاظم نجفي رستكار

مرصد طه الإخباري، لم ينس الشهيد القائد كاظم نجفي رستكار (قائد لواء 10 سيد الشهداء (ع) البرّ لوالدته واكرامها حتى بعد استشهاده

كرامة إلهية للشهيد وهديته من الجنة لوالدته هي عنوان هذه الرواية التي نرويها لكم بمناسبة قرب حلول عيد الأم الذي يصادف الذكرى العطرة لولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.

كرامات الشهداء … هدية من الجنة لوالدة الشهيد القائد كاظم نجفي رستكار

هدية نورانية خص بها الشهيد والدته من الجنة

لقد رأت السيدة الحاجة رستكار، والدة الشهيد، ابنها في عالم الرؤيا ، حيث قال لها الشهيد كاظم : أماه، ان مكاني رائع في الجنة . ماذا تريدين ان ارسل اليك من هنا ؟

وقد ردت عليه الوالدة وقالت : لا اريد شيئا، لكن عندما أشارك في جلسات قراءة القرآن الكريم، ارى الجميع يقرأون القرآن وانا لا استطيع القراءة فأخجل، انهم يعلمون بأنني لا اعرف الكتابة والقراءة، ويقولون لي اكتفي بقراءة سورة التوحيد !

ابتسم الشهيد كاظم لوالدته وقالل لها : أماه، عندما تفرغين من أداء صلاة الصبح ، تناولي المصحف واقرأي القرآن.

وبعد اداء فريضة الصبح تذكرت الوالدة كلام ابنها الشهيد في الرؤيا وفتحت المصحف وبدأت بقراءة القرآن.

لقد انتشر هذا النبأ وقام شقيق الشهيد بنقل الموضوع لآية الله العظمى نوري همداني وطلب منه اختبار أقوال الوالدة.

لقد ذهب آية الله العظمى نوري همداني لزيارة والدة الشهيد كاظم وأعطاها مصحفا وطلب منها ان تقرأ القرآن، وقامت هي بقراءة القرآن الكريم بطلاقة، لكن بعض الاجزاء لم تستطيع قراءتها. ثم طلب منها آية الله نوري همداني ان ترفع مصحفها الخاص وتقرأ القرآن الكريم . وبدأت والدة الشهيد كاظم بقراءة القرآن الكريم دون اخطاء في القراءة .

وعندئذ اجهش آية الله نوري همداني بالبكاء وقبّل عباءة والدة الشهيد وقال ” ان الجمل التي لم تستطع والدة الشهيد قراءتها هي لم تكن من نص القرآن الكريم ونحن اضفناها لاختبارها”.

الشهيد القائد كاظم نجفي رستكار في سطور

ولد الشهيد القائد اللواء كاظم نجفي رستكار في 23 مارس عام 1960 في قرية اشرف آباد التابعة لمدينة ري قرب طهران . وعند بدء الهجوم الصدامي على ايران توجه الى الجبهات للقتال وفي عملية بيت المقدس تولى قيادة كتيبة “ميثم” في لواء 27 محمد رسول الله (ص) . وبعد تحرير مدينة خرمشهر ذهب الشهيد قائد الى لبنان بمعية القائد الحاج احمد متوسليان (اختطف في لبنان على يد قوات الكتائب ولايزال مصيره مجهولا) وعاد من لبنان الى ايران بعد فترة من اختطاف الحاج احمد متوسليان.

وعاد مجددا الى جبهات القتال ضد الجيش البعثي المجرم واستشهد في منطقة شرق دجلة في تاريخ 16 مارس عام 1984 وتم العثور على رفاته بعد مضي 13 عاما في هور الهويزة ودفن في روضة الشهداء في جنة الزهراء (س) في جنوب طهران.

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى