شاهد بالفيديو : الحرس الثوري يُزيح الستار عن زوارق حربية مزودة بصواريخ موجهة بالليزر ودفاع جوي

مرصد طه الأخباري، الحرس الثوري الإيراني يُزيح الستار لأول مرة عن زوارق حربية سريعة مزودة بصواريخ موجهة بالليزر ودفاع جوي

أ

اعلنت وسائل إعلام إيرانية، يوم الاثنين، “تسليم بحرية الحرس الثوري، زوارق جديدة عالية السرعة مزودة بصواريخ موجهة بالليزر ودفاع جوي”.⁩

وأفادت وكالة “تسنيم الإيرانية”، بأن “المرحلة الثانية من تسليم معدات جديدة إلى بحرية الحرس الثوري جرت في 9 مارس/ آذار الجاري”، مشيرة إلى أنه “جرى تسليم زوارق جديدة عالية السرعة إلى البحرية التابعة للحرس الثوري، والتي كان لها تصميم مختلف عن السفن السابقة ومزودة بصواريخ موجهة بالليزر بدلاً من قاذفات الصواريخ”.

وأضافت الوكالة أنه تمت “إزاحة الستار أيضا عن جيل جديد من الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري المجهزة بصواريخ كروز المضادة للسفن بمدى 180 كيلومترا”.
وأكدت أنه، ولأول مرة، تم تسليم هذه القوات زورق “ذو الفقار” فائق السرعة القادر على إطلاق صواريخ “نواب” للدفاع الجوي، وبذلك أصبحت زوارق الحرس الثوري الأولى في العالم المزودة بصواريخ دفاع جوي.

وكان الجيش الإيراني أعلن الاثنين الماضي، عن “اختبار ناجح لصاروخ باليستي يصل مداه إلى 1500 كيلومتر وقادر على تدمير أهداف بحرية متحركة”، وفق”سبوتنيك”.

وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن “إيران وصلت إلى إنتاج صواريخ باليستية قادرة على تدمير الوحدات البحرية المتحركة على مسافة 1500 كيلومتر”، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف باقري: أن “إيران بإنتاجها لهذا النوع من الصواريخ أصبحت إحدى الدول الثلاث التي لديها المعرفة بصناعة هذه الصواريخ”، مؤكدا أنه “من خلال امتلاك هذا النوع من الصواريخ، سيتم خلق أمن كبير في البحار المحيطة بنا بمسافة أكثر من ألف كيلومتر”.

وقال إن “هذا الصاروخ الباليستي يستهدف أهدافاً تتحرك من الفضاء بسرعة 8 ماخ ومداها 1500 كيلومتر ما يجعل حاملات الطائرات الأجنبية وأساطيل المعتدين غير آمنة”.
وأجرت قوات الدفاع الجوي الإيراني، مؤخرا، مناورات كبرى تحت عنوان “حماة سماء الولاية 1401” في معظم أنحاء البلاد.

وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية، بأن “مناورات الدفاع الجوي المشتركة لـ”مدافعي سماء الولاية 1401″ انطلقت بمشاركة وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المختارة من قوات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري تحت قيادة وتوجيه مقر خاتم الأنبياء (ع)”.

وأضافت أن “المناورات تغطي ثلثي مساحة إيران البالغة نحو 1.6 مليون كيلومتر مربع وتهدف لرفع جهوزية القوات الجوية تحسبا لهجمات محتملة على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وذلك على وقع هجوم أصفهان الأخير أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي”.

وفي السياق نفسه، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في السابع عشر من الشهر الماضي، إجراء مناورة عسكرية في مياه الخليج باستخدم صواريخ مجنحة ومسيرات وأنظمة الدفاع الجوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى