استراتيجية الإعلام المعادي بتحريف كلام الإمام الخامنئي (دام ظله) وما قصة مقطع الفيديو المنشور للإعلام المعادي
مرصد طه الإخباري، مشاركة الطلاب الجامعيّين من مختلف الانتماءات والأفكار في المجتمع، ووقوفهم خلف منبر حر لا يحول بينهم وبين ما يختلج قلوبهم
إذ يطرحون كلّ إشكالاتهم وانتقاداتهم للأوضاع في البلاد والمسؤولين والقائد شخصيّاً في بعض الأحيان! وفي هذا اللقاء ألقى 8 طلاب جامعيّين كلماتهم أمام سماحته.
لدرجة أنني كمحبّة للقائد أشعر بالخجل والذهول أمام ما أسمعه من كلام، لكن رغم هذا، أرى القائد ينصت بهدوء واهتمام ويدوّن الملاحظات، ولا أحد (المرافقين والقيمين على الحفل) يقدم على أيّ محاولة لمنعه من مواصلة الكلام!
أما في ما يرتبط بالمقطع المنشور للإعلام المعادي، فإنّ أيّ محترف يدرك فوراً أنّ من نشره اقتطع أجزاء من اللقاء ودمجه ليصوّر ما يرمي إليه من مبتغى شيطاني.
في المقطع الأوّل نلاحظ قيام أحد الطلاب من بين الحضور ومخاطبته القائد بصوت عال، وهنا يهمّني أن أوضح أنّ القائد هنا كان يتحدّث عن المسؤولين، فوقف هذا الشاب وقال بصوت عال ما مضمونه أنّ المسؤولين لا يسمعون ما نقوله، فأجابه القائد أن ليس هذا أسلوب الحل والمشكلة لا تُحلّ بالتلاسن!
وأما في ما يرتبط بالمقطع الذي يُظهر ارتفاع أصوات الجميع والذي استغلّته وسائل الإعلام المعادية، فهو بعد انتهاء كلام القائد، إذ وقف الجميع يطالبونه بأن يعود بعد الإفطار لكي يواصل كلمته.
كما يهمّني أن أشير إلى أنّه خلال الخطاب انتقد أحد الحضور الأوضاع في البلاد والمسؤولين بشكل لاذع ووجّه بعض الأسئلة أيضاً لسماحته، ثمّ أرفق قوله بأنني رغم كلّ انتقاداتي يهمني أن أؤكّد لكم أنني لن أسمح يوماً للعدو باستغلال اعتراضي على الوضع السائد، فهتف الحضور بصوت عال: أحسنت!
وفي الختام، رابط اللقاء موجود بالحساب الرسمي للقائد السيد الخامنئي (دام ظله) يحتوي على توضيح الشاب الذي وقف في الحسينيّة واستغلّ الأعداء كلامه.
حيث يشير إلى أنّه خلافاً لما روّج له الأعداء، وأنّ كلامه في الدقيقة 26 من الفيديو وأصوات الطلاب التي أوحى العدو بأنها جاءت امتداداً لاعتراضه هي في نهاية الفيديو.
هذه شهادتي قدّمتها من منطلق شعوري بالتكليف لعلّي أساهم في صدّ جزء من الهجمة المعادية