النازية والقومية والوهابية ولدت من رحم الصهيونية

النازية والقومية والوهابية ولدت من رحم الصهيونية

أي نظرة موضوعية لفكرة ودعوة القومية و النازية و الوهابية من وراء إنشائها ونشرها وزرعها يتضح لنا بشكل واضح وجلي إنها ولدت من رحم الصهيونية وهي الحاضنة والراعية لها لتضليل شعوب المنطقة ونشر الصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية والفئوية كي تكون عونا ومساعدا لها في تحقيق أهدافها ومراميها العدوانية الخبيثة كانت وراء نشأت النازية الألمانية ووراء صعود شخصية معادية للحياة والإنسان مثل هتلر فكان شخصية شاذة ومنحرفة فاشلا في حياته فهي التي أوصلته الى الحكم وكان في خدمتها و كانت وراء نشأت فكرة القومية العنصرية العربية وظهور شخصية صدام العنصري الطائفي وكانت وراء تأسيس حزب العبث البعث عندما استخدمت مشيل عفلق الذي أساء للإسلام والذي أفرغه من قيمه الإنسانية الحضارية لأن الإسلام هو الذي منح العرب البقاء وهذه المكانة المرموقة المحترمة بين الشعوب لكن عفلق تجاهل وتنكر لقيم الإسلام ومبادئه الإنسانية الحضارية تنكر لرسالة الرسول وعاد بالعرب الى قيم الجاهلية الى الفئة الباغية خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام كما إن الصهيونية أسست الوهابية الوحشية ودولتها دولة بنى سعود لمساعدة الصهيونية في تأسيس دولة العدو الإسرائيليّ في المنطقة وهذا يعني إن الصهيونية أسست النازية والدولة النازية بقيادة هتلر وأسست الوهابية العنصرية والدولة الطائفية بقيادة عبد العزيز وأسست حزب البعث ودولة الظلام والوحشية بقيادة صدام وهذه الأطراف الثلاث عملت معا على تأسيس دولة إسرائيل وحمتها ودافعت عنها رغم الاختلافات بين بعضها البعض كما اثبت إنها وراء تأسيس الفئة الباغية ودولتها دولة بنى سفيان.

ومن هذا يمكننا القول إن الصهيونية وراء تأسيس النازية الهتلرية ووراء تأسيس القومية العنصرية المتمثلة بحزب البعث العنصري الطائفي ووراء تأسيس الوهابية الوحشية وكلفت هذه الحركات والجهات الثلاث بتأسيس دولة العدو الإسرائيليّ وإنها وراء تأسيس القضية الكردية والدعوة الى تأسيس دولة الغاية منها زرغ الفتن والحروب بين أبناء المنطقة وجعلها في حالة توتر وقلق وضعف وحروب عبثية كلها تصب في مصلحة العدو الإسرائيليّ وتأسيس دولة إسرائيل الكبرى التي لا حدود لها المعروف كانت حدود إسرائيل من البحر الى النهر ثم شملت سوريا والأردن والعراق ثم تغيرت لتشمل الجزيرة والخليج ومصر ثم قالوا من البحر الى الجبل.

رغم الاختلاف الظاهري بين النازية الجبلية والنازية الصحراوية إلا أنهما يسيران وفق هدف واحد وفي خدمة أجندة واحدة وهي إسرائيل كما أحدهما يكون عون ومساند للأخر إذا تعرض أحدهما لخطر او هزيمة منذ زمن طويل لهذا نرى هناك تعاون مريب وبشكل علني وبتحدي بين الإرهاب الوهابي واليمين العنصري النازي الذي بدء ينموا ويتسع في الولايات المتحدة وفي دول أوربا الغربية وفي مناطق أخرى من العالم ومعلنة الحرب على الشعوب المستضعفة الشعوب التي تطلع نحو حياة حرة وفي المقدمة الشعوب الإسلامية حيث شنت حملة إعلامية واسعة للإساءة للإسلام والمسلمين وحذرت منهم لأنهم وباء قاتل لا يجوز التقرب منهم لأنهم قنبلة مؤقتة تبحث عن تجمع أكثر عددا من الناس الأبرياء لأنهم لا يريدون إلا دخول الجنة ورسولهم قال لهم أرسلت للذبح فاذبحوا لا يتقرب مني إلا من ذبح أكثر عددا من الأبرياء.

هكذا صوروا الإسلام دين الرحمة والمحبة الى دين الذبح والسبي والاغتصاب دين العلم والمعرفة الى دين الجهل دين الحضارة الى دين الوحشية .

فالنازية الغربية الأمريكية قسمت العالم الى درجات ووضعت الشعوب العربية والإسلامية في آخر درجة واعتبروهم ليس من البشر وأعلنت الحرب عليهم جميعا والوهابية كفرت كل المسلمين وقررت ذبحهم جميعا بدون استثناء ومن هذا يمكننا القول ان النازية الغربية والقومية العنصرية والوهابية الإرهابية وراء تأسيسهما جهة واحدة هي الصهيونية وكلفت بمهمة واحدة هي القضاء على أي صحوة إسلامية على أي نهضة إسلامية في المنطقة.

لكن الصحوة الإسلامية بدأت في تحرير وتطهير العقول وعاد الإسلام الى أهله وطهر من أدران وشوائب الفئة الباغية والوهابية الجاهلية وبدأت تحقق انتصارات ونجاحات كبيرة وتستقطب العقول الحرة من بني البشر حتى أصبحت قوة مهمة تساهم في صنع الحياة وتقدمها لهذا بدا تعاون وتحالف بين القوى النازية والقومية والوهابية واليمين العنصري الأمريكي الأوربي والتحرك معا لإطفاء شمس الإسلام التي بدأت تبدد ظلامهم وتزيل وحشيتهم وتكشف حقيقتهم.

مهدي المولى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى