الشذوذ المعركة القادمة مع الغرب، وكيف مواجهتها
مرصد طه الإخباري، الشذوذ المعركة القادمة مع الغرب، وكيف مواجهتها كيف يمكن ان تكون المثلية والتمرد على الطبيعة شيئا مقبولا في المجتمع في المستقبل …
اي امر مهما كان صعبا ومعقدا يحتاج الى فترة من التفكير والتخطيط والعمل والاستمرار حتى تظهر اثاره ونتائجه في الواقع .
وامريكا والغرب والعدو الإسرائيلي عندهم الصبر الاستراتيجي من اجل الوصول إلى اهدافهم الشيطانية وارغام الشعوب على اهدافهم ومشروعهم الذي يسعون اليه ومشروعهم اليوم هو المثلية والتمرد على الطبيعة البشرية وعمل قوم لوط ومن اجل ان يسود هذا الفعل في كل العالم….
ولان الشعوب الغربية وصلت الى مرحلة من الانحطاط الاخلاقي والروحي والتفكك الاسري والابتعاد عن القيم والاخلاق وانتشار الفساد ،اصبحت قابلة للشذوذ الجنسي والتمرد على الطبيعة وعمل قوم لوط ، نراهم لا يعترضون على ممارسة الاخرين للزواج المثلي والشذوذ الجنسي بل شرعت القوانين من اجل ذلك كما في امريكا وبعض بلدان الغرب واصبحت الشذوذ والمثلية حالة طبيعية ومن يرفضها يعرض نفسه الى العقوبات.
ولكن السؤال الذي لا بد منه ،هل سوف تكتفي امريكا والغرب و العدو الإسرائيلي بان تجعل المثلية والتمرد على الطبيعة وعمل قوم لوط يقف على بلدانهم ولا يصدرونه الى العالم ؟ . بكل تأكيد كلا ….
بل سوف يعملون بكل طاقتهم وقوتهم وامكانياتهم على تصدير هذه القيم الفاسدة والمنحرفة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي من خلال مجموعة وادوات. وهي كما يلي .
1️⃣. الانترنت وبرامج التواصل الاجتماعي: اقوى سلاح اليوم تستخدمه امريكا والغرب والعدو الإسرائيلي هو سلاح التكنلوجيا والحرب الناعمة والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها يمكن اختراق الأسرة وجعل هذه الاخلاق مقبولة ….
2️⃣. المدارس والجامعات: دعم المدارس والجامعات والبعثات بالاموال من اجل ايجاد البرامج وقبول فكرة النوع الاجتماعي وعدم الاشمئزاز منه .
3️⃣. الاعلام والصحافة والفنانون. دعم الإعلاميين والصحفيين والفنانيين بالترويج الى النوع الاجتماعي وقبول المثلية والتمرد على الطبيعة .
4️⃣. الحكومات العميلة والضعيفة . الحكومات العميلة والضعيفة والتي تدور في فلك امريكا والغرب اول الذين سوف يقدمون التسهيلات في نفاذ الشذوذ والمثلية والقيم والاخلاق والفكر الغربي الأمريكي الى الشعوب الإسلامية ….
ولاجل ذلك اقول ان معركتنا القادمة مع أمريكا والغرب والعدو الإسرائيلي وعملائهم هي معركة اخلاقية واقصد به ما يريدون ترويجه من قيمهم المثلية والتمرد على الطبيعة الانسانية وقوم لوط ….
ولأجل ذلك نحن بأمس الحاجة إلى مؤسسة كبرى ومركز استراتيجي يضم خيرة العلماء والمفكرين وفلاسفة الاخلاق من المخلصين الصادقين اصحاب الهمم العالية من اجل وضع البرامج والخطط لمواجهة خطط الاعداء المرعبة والرهيبة في افساد المجتمع الاسلامي وفرض القيم والاخلاق الفاسدة عليه .
اما اذا بقينا ننظر بعيوننا، لا نحرك ساكنا، نعتمد على قصص العجائز في حفظ المجتمع من الانحراف الاخلاقي والشذوذ والمثلية ، فسوف يسري الشذوذ والمثلية الى المجتمع كالنار في الهشيم وعندها لا ينفع الندم …
اللهم اشهد اني بلغت ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين……
الشيخ عبد الرضا البهادلي