في كل عدوان على سورية .. سؤال عبر الإنترنت أين الرد السوري!! 

مرصد طه الإخباري، في كل عدوان على سورية .. سؤال عبر الإنترنت أين الرد السوري

سؤال يطرحه الكثير للتشكيك بسورية أو لإظهارها بموقف ضعف ..

مهلاً ..

سورية وحدها هي التي دعمت حركات المقاومة ومازالت وليس القادة العرب .. ولا حتى الشعوب العربية التي إن فعلت فسقف ما تفعله هو التنديد عبر الإنترنت بكلمات معسولة

قبل أن تسأل عن الرد السوري .. اسأل أين كبرى الجيوش العربية التي تكدّس أسلحتها المشتراة من أمريكا الإرهابية بمليارات الدولارات و يذهب هذا المال لقصف العرب و الفلسطينيين تحديداً

قبل أن تسأل عن الرد السوري .. اسأل الصهاينة لماذا يستهدفون المطارات تحديداً ؟ وماذا يصل للمقاومة عبر هذه المطارات

ليس خافياً على أحد و بلسان المقاومين و قادتهم أنه لا يوجد نظام عربي حاكم يضحي بأمنه و وجوده و يحاصر اقتصادياً كرمى للمقاومة إلا في سورية

اعطوني نظام عربي يفعل ذلك …!!

أخي العربي قبل أن تنتقد سورية انتقد حكامك

أو على الأقل طالب بإغلاق سفارات الصهاينة، أو قطع الإمدادات و النفط و الغاز عن الصهاينة من دولكم العربية

قبل أن تنتقد سورية و تطالبها بالحرب و الرد

تذكر أن أغلب العرب مع أنظمتهم ايضاً تآمروا على سورية و سارعوا راكضين بعد فتاوى الجهاد ليقتلوا السوريين و يسقطوا دولتهم وهم نفسهم يطالبون هذه الدولة بمحاربة العدو الإسرائيليّ بعد أن ساهموا في حصارها و تجويعها و قتل جيشها و إضعافها

صدقوني لن يكون هناك غارة واحدة على سورية، ولم تكن الحرب على سورية أصلاً لو أنها اوقفت دعمها المطلق لحركات المقاومة في لبنان و فلسطين و بإمكانكم مراجعة خطابات باراك أوباما في بداية الحرب على سورية لتستمعوا إلى طلباته التي ذكرتها

شاركتم جميعاً بقصد أو غير قصد في حصار سورية

سورية التي ما توقفت يوماً عن إيصال السلاح للمقاومين و إمدادهم الغير مشروط بكل ما يريدون من السلاح في الوقت الذي حاصر العرب جميعاً الفلسطينيين ومنعوا عنهم حتى لقمة العيش

جيش سورية يحارب الآن الإرهاب الموجود في بلاده الذي شارك العرب بدعمه و تدريبه و تسليحه و إمداده المادي و اللوجستي

جيش سورية يحارب أخطر أنواع الإرهاب والذي يتلقى دعماً مباشراً سياسي و عسكري من أمريكا الإرهابية و العدو الإسرائيليّ

ولكن السؤال ..

جيوشكم أين هي ؟؟

سورية تدفع منذ عام 2011 ضريبة دعمها للمقاومة من دم أبنائها ومن مواردها و من لقمة عيشها ايضاً

ماذا عنكم ؟ وماذا عن جيوشكم ؟

آخر كلامي ..

إخوتي العرب ..

نحن لا نريد منكم مديحاً ولا ثناءً ولا دعماً

ولكن لا تتآمروا علينا و تحاصرونا .. و حينها سترون الجيش السوري بكل عتاده على الجبهة

و تذكروا الفتاوى التي حاربتم فيها سورية .. و تذكروا الآن أن الجهاد فرض عين عليكم جميعاً ضد المحتل

بادروا إلى تنفيذه .. و عهداً مني سترون سورية هي التي تقف معكم و تدعمكم وليس حكامكم

ولكن .. كفاكم تنهشوا لحومنا

سيكتب التاريخ يوماً أن مدافع العرب كانت للإفطار فقط

وصواريخهم للعروض… وتحالفهم لـقـتــل بعضهم

ونصرتهم لأغراض سياسية…

والله يعلم وانتم لاتعلمون والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى