7 أدلة على ارتباط احمد الشرع الجولاني بالمخابرات الأمريكية و الإسرائيلية

مرصد طه الإخباري، 7 أدلة على ارتباط احمد الشرع الجولاني بالمخابرات الأمريكية و الإسرائيلية

بعيدا عن البروباغاندا نستطيع القول ونحن مطمئنون أن زعيم سوريا الجديد و القائد العسكري لتحرير الشام احمد الشرع تعامل و يتعامل مع المخابرات الأمريكية الـ CIA والموساد الإسرائيلي.

الدليل الأول ..

نجحت المخابرات الأمريكية في تحديد موقع اختباء امير تنظيم الدولة داعش أبو بكر البغدادي في ادلب في موقع خاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام ، في أكتوبر 2019 ، ثم قام مسلحون من تحرير الشام بتصفية أمير داعش أبو الحسين الحسيني القرشي في اوت 2023 في ادلب أيضا ، خدمة للأمريكيين و بالتنسيق مع المخابرات التركية، وهذا قد يكون دليلا بسيطا على تعاون الجولاني مع الأمريكيين .

الدليل الثاني

بلغ متوسط عمر القائد الميداني في تنظيم القاعدة ، أو ما يسمى الأمير اقل من 5 سنوات بالنسبة للأمراء ، في العراق و سوريا ، و بلغت مدة بقاء أبو محمد الجولاني على رأس تنظيم جبهة النصرة ثم تحرير الشام حوالي 12 سنة كاملة ، و قبل هذا قضى أبو محمد الجولاني حوالي 8 سنوات في العراق ، وفي منطقة حرب شديدة الشراسة في العراق ، و نجا من الموت بطريقة غريبة

الدليل الثالث

وضعت الولايات المتحدة الأمريكية مكافئة مالية كبيرة مقابل أي معلومات توصل الى قتل او توقيف زعيم فرع تنظيم القاعدة في سوريا، و طيلة سنوات لم تبادر المخابرات الأمريكية لتصفية الجولاني رغم معرفتها بموقع وجوده في ادلب ، وظهوره العلني عدة مرات في الفترة بين 2017 و 2024 ، دون ان يتعرض لأي أذى ، يبدوا هذا دليلا بسيطا مع الأخذ في الاعتبار الحوار الصحفي الذي أجراه أحمد الشرع مع CNN

الدليل الرابع

تصريح وزير دفاع العدو الإسرائيلي السابق يوآف غالانت في أوت 2024 بأن إسرائيل ستضرب ايران من حيث لا تحتسب ، ومن مكان لا تتوقعه ، و الظاهر أن المكان هذا هو سوريا ، و الظاهر أيضا ان العدو الإسرائيلي كان على علم دقيق حول هجوم الجولاني وجماعاته لاسقاط نظام بشار الأسد.

الدليل الخامس

في منتصف أكتوبر 2024 قبل اكثر من شهر من هجوم المعارضة السورية بدأ العدو الإسرائيليّ بالتحضير لاجتياح مواقع جديدة في الجولان عبر إزالة الألغام من المنطقة العازلة في الجولان و هو عمل يعني بالضرورة عند افتراض حسن النية لدى الجولاني وجماعاته أن السيد رجب طيب أردوغان أبلغ العدو الإسرائيليّ باقتراب موعد الهجوم للسيطرة على سوريا ، و من المستحيل وقع هذا بالصدفة .

الدليل السادس

اتلاف سجلات و وثائق إدارية في سورية في نفس توقيت بداية سيطرة المعارضة على العاصمة السورية و البلاد.

الدليل السابع

أمر الجولاني أتباعه بعدم الاقتراب من معسكرات الجيش السوري ، و الأمر الطبيعي هو أن تقوم هيئة تحرير الشام ، بالسيطرة مباشرة على مقرات الجيش السوري بعد فرار جنود و ضباط الجيش و أن تضع اليد على السلاح أولا حتى لا يقع في يد أي جهة ثانية ، لكن عدم اقتراب مقاتلي هيئة تحرير الشام و حلفائها من معسكرات و مقرات الجيش السوري، قبل الغارات الجوية المكثفة التي نفذتها الطيران الحربي الإسرائيلي ، هذا لوحده يكفي للدلالة على وجود تنسيق كامل بل ووجود ضباط ارتباط بين العدو الإسرائيليّ و تركيا و قوات  الجولاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى