بعد اختفاء دام 9 أيام في ظروف غامضة، عُثر على جثة الحوري مقتولًا في حي جوبر بدمشق.

مرصد طه الإخباري، بعد اختفاء دام 9 أيام في ظروف غامضة، عُثر على جثة الحوري مقتولًا في حي جوبر بدمشق.
بعد اختفاء دام 9 أيام في ظروف غامضة، عُثر على جثة الشيخ الدكتور عمر محيي الدين حوري مقتولًا في حي جوبر بدمشق، الشيخ عمر، الذي كان يشغل منصب إمام وخطيب مسجد مصعب بن عمير في حي البرامكة، أثار اختفاؤه ومقتله ضجة واسعة في الأوساط الشعبية والدينية.
من هو الشيخ عمر حوري؟
الشيخ الدكتور عمر محيي الدين حوري هو عالم وداعية سوري، وُلد في دمشق عام 1963، وحصل على عدة شهادات أكاديمية في الفقه المقارن والتفسير، شغل مناصب دينية وإدارية مرموقة، منها إمام وخطيب جامع التينبية في حي الميدان بدمشق ومدير إدارة الإفتاء العام.
وعُرف بإسهاماته العلمية ومؤلفاته القيمة التي تناولت قضايا الفقه والتفسير. كان شخصية محبوبة ومعروفة بمواقفه الداعية للاعتدال والتعايش.
تفاصيل اغتيال الشيخ عمر حوري في دمشق
تم اعتقال الشيخ عمر حوري من حي الميدان بدمشق، حيث ظهر مكبل اليدين ومعصوب العينين أثناء اقتياده في سيارة جابت شوارع الحي بشكل علني. هذا المشهد أثار تساؤلات حول دوافع الجهة التي اعتقلته والأسلوب العلني الذي اُستخدم لترهيب الناس.
بعد أيام من اختطافه، عُثر على جثته في حي جوبر، وعليها آثار تعذيب، مما يشير إلى أنه تعرض لعملية اغتيال وتصفية.