لماذا خطط اليهود هجمات نيويورك 11/9

عصمت المنلا

مبدأ ثابت وأكيد:كل من ينكر ضلوع الموساد والمخابرات الأمريكية في هجمات نيويورك11سبتمبرايلول2001هو تابع لأحد هذين الجهازين ومروّج للأضاليل التي رافقت تلك الهجمات لجهة إتهام المسلمين بالجريمة وتبرئة اليهود الذين أقلقهم ذروة نهوض الإسلام في العالم خلال المرحلة التي سبقت الهجمات ورواج المبدأ الشعار “الإسلام هو الحل” نتيجة الفوضى الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية التي لم تجد حلولا في هيمنة أمريكا المتصهينة بتأثير تغلغل اللوبي اليهودي في كافة مفاصلها ومؤسساتها الفاعلة في الداحل الأمريكي أو في الخارج.
بصراحة:لو صحّت إشاعة إرتكاب هؤلاء الشبان العرب للهجمات بتخطيط دقيق ومحكم كالذي شاهدناه.. كانوا جديرين أن يحكموا العالم بذكائهم، لكن مصلحة “إسرائيل” اقتضت إعتبار الإسلام هو عدو العالم بعد انتهاء الحقبة الشيوعية.
محاضرات وندوات وكتب عديدة صدرت لمؤلفين خبراء أمريكان وفرنسيين وانجليز تفنّد أكاذيب المخابرات الأمريكية بشأن إعترافات الشبان المتهمين بالجريمة في عصر “الفوتوشوب” الذي يتيح لأي متمرّس بخبرة ولو محدودة أن يزيّف أقوال وصور فيديو للمتهمين، إضافة الى عدة هفوات ارتكبتها المخابرات تفضح تواطئها.
يوم11/9 لم يكن عاديا في تاريخ العالم الحديث الذي شهد نجاح خطة يهود في هجمات نيويورك2001 الإجرامية وتأليب العالم ضد المسلمين الذين اتّهِموا بتنفيذ تلك الهجمات ولا زالت تداعياتها شرّا مطلقا على الإسلام، بينما أعتقلت السلطات الأمريكية 4 يهود ساعة التفجير هاربين بعد أن نفذوا تلغيم أكبر برجي نيويورك بأقوى المتفجرات وأحدثها، ثم لم ترد أية أخبار عن مصيرهم، ولو حوكموا كان العالم قد عرف الحقيقة وهذا مناقض لأهداف اللوبي اليهودي المتحكّم بأمريكا، لذا لفّقت وكالة المخابرات معلومات بأن الطائرات المغيرة دمرت الأبراج بينما أكّد الخبراء أن تلغيمها بالمتفجرات هو السبب، لكن المخابرات كانت مصممة على إتهام الشبّان واصفة إياهم بعناصر من “القاعدة” لم يكن معظمهم موجودا على متن الطائرات المغيرة وأثبتوا للعالم أمكنة تواجدهم.. لكن خطة الموساد والمخابرات الأمريكية اعتمدت الأباطيل لبدء حرب مستمرة حتى الآن (وستستمر) على الإسلام كعدوّ بديل عن ترويج معاداة الشيوعية التي سبق إستغلالها في تقسيم العالم وشنّ الحروب وفقدان الأمن لأنها كانت الوسيلة الوحيدة التي دفعت يهود أوروبا للهجرة الى (فلسطيننا) وتأسيس الكيان اليهودي.. أما معاداة الإسلام فيرتجون منها أمنا وسلاما دائما ل “إسرائيل” يريدونه مضمونا لمئة عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى