لكل زمان طوعة
في هذا اليوم مسلم بن عقيل سلام الله عليه كلنا يعرف قصته وماذا حدث له مع طوعة تلك المؤمنة التي أدخلته دارها للحفاظ عليه،ولكننا اليوم سنذكر لكم قصة لطوعة القطيف التي كانت تخاف على الشباب وتعتبرهم بمثابة أبنائها وهي الحاجة نورية الزنادي رحمة الله عليها كانت ذات الثمانين سنة تقريباً، وكانت الحاجة من سكان حي المسورة بالعوامية،و كانت تذهب إلى المكان الذي يجلس فيه الشباب المطلوبين وتطرق عليهم الباب وتطمئن عليهم وبالخصوص على القائد سلمان الفرج، وعندما تذهب ولا تجد أحد تضع لهم الطعام على الباب وتعود لهم الفجر للإطمئنان عليهم وتسألهم عن حالهم وتقول لهم إذا احتجتم شيء من طعام ومال ومكان للنوم فأنا موجودة وكانت على كبر سنها وتكائها على العكاز إلا إنها لا تنساهم وتذهب للإطمئنان عليهم دائماً نعم هكذا هم نسائنا المؤمنات ممن جعلوا من شخصيات كربلاء قدوة لهم فهنيئاً لكل طوعة والعار كل العار لكل عميل و جاسوس كأبن طوعة العميل لأجل المال والسلطة يقوم بالإبلاغ عن المطلوبين ظلماً وجوراً .