خبراء: “الاسرائيليون” هم من أسقطوا الطائرة الروسية
قالت جريدة روسية إن ثمة شكوكاً حول هوية الصاروخ الذي أصاب طائرة “إيل-20”.
وسقطت الطائرة الروسية، وهي طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو الروسي، في مياه البحر المتوسط قرب شواطئ سوريا في ليل 17/18 سبتمبر/أيلول عندما أغارت 4 طائرات إسرائيلية من طراز “إف-16” على منشآت سورية في منطقة اللاذقية.
ويشار إلى أن الطائرة سقطت بعدما أصابها أحد الصواريخ التي أطلقتها وسائط الدفاع الجوي السوري متصدية لغارة الطيران الإسرائيلي بحسب البيان الروسي.
إلا أن هناك شكوكاً حول سبب تدمير طائرة”إيل-20″، بحسب جريدة إلكترونية روسية.
وقالت جريدة “سفوبودنايا بريسا” (الصحافة الحرة) إن خبراء يشككون بأن الدفاع الجوي السوري هو الذي أسقط طائرة “إيل-20”.
ويُفترض أن تحتوي منظومة الدفاع الجوي “إس-200” التي أطلقت صواريخ اعتراضية على الطائرات الإسرائيلية المغيرة ويُعتقد أن أحدها أصاب الطائرة الروسية، يفترض أن تحتوي هذه المنظومة على نظام تمييز “الصديق” من “العدو”. ولماذا — يقول الخبير ميخائيل ألكسندروف من مجموعة البحوث العسكرية السياسية التابعة لمعهد العلاقات الدولية بموسكو — لم يمنع نظام التمييز توجّه الصاروخ نحو الطائرة الروسية… لذا من المرجح أن تكون الطائرات الإسرائيلية هي التي أسقطت طائرة “إيل-20”.
وهناك سؤال آخر — تقول الجريدة — يطرح نفسه هو على مَن أطلقت فرقاطة فرنسية صواريخها.
يذكر أن الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على منشآت سورية كانت تحت حماية فرقاطة Auvergne الفرنسية التي أطلقت 4 صواريخ وقتما دُمرت طائرة “إيل-20”.
وشكك ناشطون سوريون بالرواية الروسية عن اسقاط الطائرة، مرجحين فرضية أنها سقطت بصاروخ إسرائيلي إلا أن روسيا قالت أن صاروخ سوري أصاب الطائرة بالخطأ, لتجنب حرج تصعيد لا ترغب به مع إسرائيل, خصوصا أمام الرأي العام الروسي فيما لو أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة كان صاروخا اسرائيليا.
عدا عن أن وزارة الدفاع السورية و رغم مرور حوالي 36 ساعة على الحادث لم تقر بأن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الروسية كان صاروخا سوريا.