فصل الخطاب…بيان رقم واحد ــ اسمحوا لي ان اضيء اليوم على بعض فقرات كلام سماحة السيد نصرالله ( دام عزه )

في ذكرى العاشر من محرم وعلى طريقتي الخاصة في التفسير .

في موضوع الصراع السابق والمواجهات المحتملة مع العدو الصهيوني مستقبلاً

 : قال لهم اسد عاملة وليث الشام ، إنَّ أي حرب محتملة بمواجهتكم ستكون نتائجها كارثية عليكم وغير مسبوقة عندكم او متوقعة بابجدياتكم وفهمكم للامور ..

 وهذا كلام هام وخطير للغاية ، فرجال المقاومة الاسلامية في لبنان ، مع من يحالفهم ويساندهم ، ومع من سيلتحق بهم ، اصبح لديهم من الرجال ، ومن السلاح ، ومن الامكانيات ما يمكنهم بعون الله من ادخال اسرائيل بكتاب تاريخ الماضي ومن إخراجها من الجغرافيا ، عبر تغيير او محو صورة خارطة الكيان الصيوني من على اطلس دول العالم المُستحدثة .

 في موضوع الدول والشعوب التي اصبحت داخل دائرة الصراع

: يقول حفيد الحسين وابن فاطمة للصهاينة : ان هناك دولاً وشعوباً كانت خارج دائرة الصراع معكم ، اصبحت اليوم في قلب الصراع ، وسماحته يعلم علم اليقين ولديه المعطيات الواضحة بان الجنود الحاضرين للسير خلف قيادته في معركة تحرير القدس يقدرون باكثر من ٢٠ مليون مقاتل يوم المواجهة الكبرى ، وسماحته يعلم بانه سيهاجمهم بجيش بدايته في جنوب لبنان ونهايته في طهران مروراً بالعراق وفلسطين وسوريا .. ناهيك عن الذين سيلحقون بهذا الجيش من جهات متعددة ونتحفظ عن ذكرها او الافصاح عنها الان .

 وفي موضوع الجبهة الصهيونية الداخلية

 : استناداً على تقارير صهيونية وعلى قاعدة ” من فمك ادينك “

قال السيد نصرالله لشذاذ الآفاق ، ان الزمان الذي كنتم تقاتلون فيه على الجبهات الحدودية وتبقى جبهتكم الداخلية ساكنة وهادئة قد ولى الى غير رجعة . فنحن اعددنا لكم صواريخ حيدرية ذات قوة تدميرية علوية ، وهي قادرة على اصابة كل شبر من ارض فلسطين المحتلة وقادرة على تحطيم وتهشيم وخلع جميع جُدركم وبوابات خيبركم بإذن الله .

 وبموضوع افتقاد جيش الصهاينة للعنصر البشري

 : قال صنديد ارض الشام سماحة الامين على الدماء والاعراض والاوطان ، ان الزمان الذي كنتم تهددون فيه باجتياح لبنان والوصول الى بيروت قد ولَّى الى غير رجعة ، وان الزمان الذي كنتم تتوعدونا فيه بدخول الويتكم ومركباتكم الى اراضينا وقرانا قد ولَّى الى غير رجعة . نعم انتم تمتلكون قوة تكنولوجية ، وتمتلكون مقدرات تدميرية ، لكن قواعد وتجارب الحروب السابقة والحالية قد اثبتت بأن هذا المقدرات لا تحسم حرباً ولا تربح معركةً ، وانتم تفتقدون للعنصر البشري لان هناك حالة احباط وخوف في جيشكم وبين جنودكم ، اما نحن فنطمئنكم بأن الصورة تغيرت ، وبأن هذا العنصر موجود لدينا وبالملايين ، وفي كلام الامين المؤتمن اشارة واضحة بأن المقاومة ومن معها اصبحوا قادرين بعون الله على قلب المعادلة وهم حاضرون للجوس في الجليل والجولان وما بعد بعد …

 وبموضوع اعداد الصواريخ وانواعها ومواصفاتها .

هذا كلامي ، اما بموضوع تعداد الصواريخ ، فالعدو الصهيوني يضع جدولاً من الاحتمالات ، فمرة يقول هي ١٠٠ الف ، ومرة يقدرها بـ ١٥٠ الف ، وحيناً بـ ٢٠٠ الف ، واحيانا بـ ٢٥٠ الف صاروخ ، والمقاومة غير معنية بهذه التقديرات ، فلا تثبتها ولا تنفيها ، وبموضوع الضربات التي يشنها العدو الصهيوني على مواقع يُصور لهم بأنها مواقع تسليم اسلحة لحزب الله في سوريا ، ويتحدثون امام شعوبهم عن تدمير الصواريخ الذكية التي كانت ستصل للمقاومة .

 : يقول السيد الامين لهم ، انتم تكذبون على شعبكم ، فالمهمة تمت والمهمة انتهت والمهمة أنجزت … ومعنى كلام سماحته ان المقاومة الاسلامية الباسلة باتت تمتلك هذا النوع من الصواريخ الذكية ، وبانها باتت حاضرة من تاريخ اليوم ( تاريخ تلاوة البيان الهاشمي ) وقادرة وجاهزة ومستعدة للمعركة ، وهي تعدكم بنتيجة لا يمكنكم تصورها او توقعها .

وللحديث تتمة ….

علي احمد / صقر خراسان

ــ سيأتي / سنصلي في القدس ــ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى