هجومهم المضاد سيندحر والحرب المقبلة لن تكون فوق اراضينا…!
محمد صادق الحسيني
ماحصل في غزوة الاهواز الوهابية القاعدية ياتي في اطار
عمليات مترابطة ومتشابكة ب”امر عمليات” واحد تصدر تعليماته الاساسية من واشنطن
يحاول من خلالها الامريكي المهزوم جاهدا وقف الهجوم الاستراتيجي الواسع النطاق الذي تقوده قوى المقاومة ومعها صديقهم الروسي على المستويين الاقليمي والعالمي منذ القضاء على داعش بانتظار تفكيك ما تبقى من القاعدة واخواتها …
هي محاولات يائسة لتحقيق اي انتصار جزئي في اطار “هجوم مضاد ” يأمل من ورائه عبثاً ان يوقف زحف قوى التحالف المقاوم وصديقهم الروسي قبل ان يصلوا الى الجليل الاعلى والجولان المحتل فيصبح الوقت متاخر جدا…
لكنهم لن ينالوا من محور المقاومة الذي تجاوزت استعداداته وتسليحه وتكتيكاته ومجمل خطة الهجوم الاستراتيجي الخطوط الحمر التي كان قد رسمها العدو…
فقد تغيرت قواعد الاشتباك التقليدية وصار محور المقاومة يمتلك من السلاح الدقيق والفعال والخطير والذي لم يستعمل بعد ، لكنه لو استخدم سيعطل سلاحي الجو والمدرعات الاسرائيلي في الحروب المقبلة ..
وهذا ما جعل العدو مرعوبا ومذهولاً وفاقدا لزمام المبادرة ..
ما اشار اليه سيد المقاومة في يوم العاشر من محرم اشارة سريعة غامضة لسر او اسرار معركة القيامة المقبلة …!
هي الحرب التي لا يعرف احد متى تندلع واي شرا رة ستحرق الميادين …
لكنها قطعاً هذه المرة لن تكون مسارحها فوق اراضينا المحررة كما اعتاد العدو في مجملها بل انها ستكون هذه المرة فوق ارضنا المحتلة في فلسطين …!
بانتظار قيام القائم
الكل يعد العدة والسباق على اشده
والحرب سجال …
الاهم هو ان يدنا تبقى هي العليا
اياً كانت الغزوات…
والامر له وحده صاحب الراية المنصورة في الارض وفي السماء..
بعدنا طيبين قولوا الله