أفيخاي أدرعي … نتن ياهو “باييكم المفتون” …!؟

محمد صادق الحسيني

اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

بعد العرض المسرحي المضحك الذي قدمه بنيامين نتن ياهو ، قبل ايام في اجتماع الجمعيه العمومبه للأمم المتحده ، عندما قدم لوحة تحمل صورة لحي سكني وعليها بعض الأسهم الحمراء ، والذي ادعى فيه انه اكتشف ” مخزنا نوويا سريا ” في طهران( وهو بالمناسبة محل لغسيل السجاد في احد ضواحي العاصمة كما تبين) ، ها هو المدعو افيخاي أدرعي ، الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي باللغة العربيه ، يتحفنا بتسجيل فيديو مخزي وبتغريدة مكررة و ممجوجة ، على موقعه على تويتر ، يدعي فيها انه اكتشف مصنعا ، يديره حزب الله ، لتطوير وتحديث صواريخ بهدف رفع نسبة دقة اصابتها ، وذلك في موقع قريب من مطار بيروت الدولي ويحذر في تلك التغريده المسافرين من هذا المطار واليه من ” الاخطار ” المحدقه بهم نتيجة لقرب هذا المصنع من منشآت المطار حسب ادعائه …!

وعلى الرغم من ان هذا الهراء الذي نشره هذا الضابط الفاشل والمهزوم ، الذي عمل طوال السنوات الماضيه ناطقا اعلامياً باسم التنظيمات الارهابية المسلحه في الجنوب السوري ومنسقا لنشاطات واتصالات جيش الاحتلال الاسرائيلي مع تلك التنظيمات ، قد قرأه البعض تهديداً للبنان فيما ذهب البعض الاخر الى اعتبار ذلك بمثابة تمهيد لقصف مطار بيروت الدولي ومحيطه من قبل سلاح الجو الاسرائيلي انطلاقاً من الذريعة المشار اليها آنفا ،

 الا اننا نريد ان نقول له لعل من المفيد لهذا البوق المعطوب ، اي المدعو افيخاي أدرعي ، ان يتذكر الحقائق التاليه التي يتجاهلها استغباء لمتابعيه من عملاء الكيان الصغار :

١)لقد انطوت أحلامك واحلام اسيادك ، والى الأبد ، بوضع مطار بيروت تحت ادارة دوليه بحجة منع تهريب السلاح لحزب الله عبر هذا المطار ، يا أيها الضابط المتغابي الذي يغط بنوم عميق ولا يتابع مجريات الميدان ، على كامل مسرح عمليات قوات حلف المقاومه

٢)لعلك لا تدرك ايها الضابط الفاشل ، نتيجة لضحالتك ومحدودية تفكيرك ، بان اذناب المشروع الصهيواميركي ، من أعراب الجزيرة العربيه وصغار المقاولين في لبنان هم جزء من الطرف المهزوم وهم بالتالي لم يعودوا قادرين على افتعال أزمة داخلية لبنانيه على شاكلة أزمة شبكة الاتصالات عام ٢٠٠٨ ( فتنة ايار) . وبالتالي فقد اصبحت انت واياهم مجتمعين بلا حول ولا قوة الا اللهم إطلاق المزيد من الاكاذيب والحجج المضحكة والتي لا تجعلكم الا مزيدا للسخرية والشفقة ليس الا.

٣)كما نرى ان من المفيد ايضا تذكيرك ، أيها الرائد الذي لا يجيد حتى النفخ في البوق ، بان سلاح الجو الاسرائيلي لم ولن يخيف احد في حلف المقاومه ، علاوة على انه تأكد لدى العالم اجمع بانه كان سلاحا فاشلا لم يحقق اَي نتيجة تذكر على مدى الأربعين سنة الماضيه عدا ضجيج محركات طائراته التي اصبحت الان بفضل حماقات اسيادك ممنوعة من الاقتراب من الأجواء السوريه واللبنانيه كما للمياه الاقليميه للبلدين .

ولمزيد من التأكيد على كونك خارج معادلات الردع الميدانية الحاكمة اليوم بيننا وبين تشكيلات جيشك المكشوف لدينا لم يبق امامنا ، ايها الرائد الجاهل الا انانذكرك، بان منشآت شركة الصناعات الجويه الاسرائيليه وبقية شركات الصناعات العسكريه الاسرائيليه موجودة في مطار اللد ( بن غوريون ) ومحيطه ، وعليه فإنها وكما قاعدة سلاح الجو الاسرائيلي المقامه في المطار ، نقول انما هي في مرمى صواريخ قوات حلف المقاومه الحافظة لتلك المواقع غيبا والتي ليست بحاجة الى تحديث كي تصيبها وتدمرها بكل الدقةالمطلوبة …!

٥)وكي نزيدك من الشعر بيتا ، فان عليك ان تفهم ( على ما يفترض ) بان تحديث الصواريخ ورفع نسبة دقة إصاباتها ليس بحاجة الى مصانع وانما الى شريحة إلكترونيه صغيره ، تشبه شريحة الهواتف الذكيه ، يتم تركيبها في مكان معين في راس الصاروخ .

وزيادة في التأكد من ذلك لا يسعنا سوى ان ننصحك بسؤال شركة الصناعات الجويه الاسرائيليه عما اذا كانت تحتاج الى مصانع لتنفيذ عمليات تحديث القذائف الصاروخيه وقذائف المدفعيه الاسرائيليه وتحويلها الى قذائف ذكيه ، اَي موجهه بالاقمار الصناعية ، حيث ستقول لك ان الامر لا يحتاج سوى الى شريحة نانو ، وهي شريحة إلكترونيه فرط صغيره ولا ترى بالعين المجردة يا ” شاطر ” ….!

وهو الامر الذي بدأتم العمل به حديثا في قطاعات جيشكم المهلهلة بهد ان فقد سلاح الطيران لديكم عنصر المفاجأة وسلاح المدرعات عنصر الكفاءة ما اضطركم لانشاء تشكيل جديد في صنوف الجيش المقهور تحت عنوان القوة الصاروخية …!

اخيراً وليس آخراً نقول لادرعي ومن يعمل معه من اتباع سذج على شاكلته :

اننا نعرف عنكم اكثر مما تعرفون عنا …!

 فلا تجعل وقتك ولاجهدك يذهبان سدى في الادعاءات والعنتريات التي لا طائل من ورائها ولا يغرنك بعض صغار العملاء من كتبة التقارير الاغبياء فاسلحتنا الفعالة والدقيقة اقرب اليكم مما تتصورون واكثر تحصيناً من قدرات جهاز استخباراتكم المفتون …!

بعدنا طيبين قولوا الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى