تطور كبير بقضية خاشقجي..(بالفيديو +والصور) البحث عن جثته في قصر يملكه عميل سعودي
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
في تطوّر لافت في قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بدأ المحققون الأتراك البحث عن جثته في مزرعة نائية في جنوب شرق إسطنبول، وذلك بناء إلى معلومات استخباراتية جديدة أظهرت أن “عميلاً سعودياً متورطاً”، كان قد اتصل بصاحب المزرعة، قبل يوم من الجريمة.
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
وفي التفاصيل أنّ المسؤولين الأتراك كانوا قد تعرّفوا على منصور عثمان محمد أباحسين، الذي أجرى المكالمة، وهو أحد أعضاء الفريق المكون من 15 رجلاً، الذين تتهمهم تركيا بتنفيذ الجريمة.
من ناحيتها، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إنّ أباحسين قام في الأول من تشرين الأول، بالاتصال من هاتفه الشخصي بصاحب المزرعة الواقعة في منطقة ريفية بالقرب من مدينة يالوا، على ساحل بحر مرمرة، مشيرةً إلى أنّ تفاصيل المكالمة لم تُحدد.
بدورها، قالت صحيفة “حرييت” إنّ الشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول القصر في منطقة ترمال، وقامت بعمليات حفر في حديقة القصر والأرض المحيطة به؛ متحدثةً عن توقيعات بأنّ “جسد خاشقجي من الممكن أن يكون قد دُفن هناك”.
من جهته، قال والي يالوا، معمر إيرول، في بيان “إن القصر تعود ملكيته إلى رجل أعمال سعودي، وهو صديق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان”، مؤكداً أنّ القصر كان خالياً منذ شهر.
وكانت مصادر أمنية تركية قالت في وقت سابق إن مناطق في مدينة يالوا يشتبه في أنها من الأماكن المحتملة لإخفاء جثة خاشقجي.
وفتشت السلطات التركية في وقت سابق القنصلية السعودية ومنزل القنصل العام، في إطار التحقيق بشأن مقتل خاشقجي، ثم وسع المحققون نطاق البحث إلى يالوا وغابة بلغراد عند أطراف إسطنبول.
يُشار إلى أنّ التحقيقات السعودية بمقتل خاشقجي كشفت أنّ “الواقعة بدأت في 29 أيلول عندما صدر أمر من نائب رئيس الاستخبارات السابق بإقناع المجني عليه بعودته إلى المملكة وإن لم يقتنع فتكون عودته بالقوة”.
وتقول الرياض إنّ التفاوض مع خاشقجي أثناء تواجده في القنصلية في الثاني من الشهر الفائت تطوّر إلى “عراك وشجار وتقييد وحقن المواطن المجني عليه بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته”.
وتتابع الرياض بأنّه بعد مقتله، “تمت تجزئة” جثته “من قبل المباشرين للقتل وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية”، وتسليمها إلى “متعاون” لم تحدّد هويته، لكن الشعلان قال إنه تم التوصل إلى “صورة تشبيهية” له.
يُذكر أنّ قضية خاشقجي خلّفت تداعيات طالت العلاقات التركية-السعودية والتركية-الأميركية والأميركية-السعودية.