6 مواد في المنزل قد تكون مسرطنة فتجنبها…
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
المنزل هو الملجأ الآمن بالنسبة لنا، فنحن دائمًا ما نهرب إليها بعد عناء يوم طويل نتعرض فيه للكثير من الملوثات التي تحيط بنا أينما ذهبنا، ولكن هل تعتقد أن المنزل آمن بالدرجة الكافية التي يجب أن يكون عليها.
في الحقيقة قد يكون المنزل ليس آمن بالقدر الكافي الذي تعتقده، حيث أثبتت الدراسات التي تم اجرائها مؤخرًا أن هناك العديد من المواد التي يتم استخدامها بصفة يومية داخل المنازل قد تكون حاملة للكثير من المواد المسرطنة، مثل مادة “الفورمالديهايد” ومادة “نيتروبنزين ومادة “كلوريد الميثيلين” التي تكون موجودة بنسب مختلفة في المواد البلاستيكية التي نستخدمها في حفظ الأطعمة، بالإضافة إلى أن المواد المطاطية أيضًا هي الأخرى لديها نفس التأثير السيئ الذي تتركه المواد البلاستكية. وهذا، لأنها تحتوي على العديد من المواد المسرطنة، وللكشف عن أكثر الأشياء شيوعًا في الاستخدام داخل المنازل بالرغم من أنها قد تكون مسرطنة، ويتم استخدامها دون العلم بذلك، تابعونا في التقرير التالي.
6 مواد في المنزل قد تكون مسرطنة فتجنبهاالشموع
لا شك أن الشموع تضفي أجواء من الرومانسية الحالمة على المكان الذي تتواجد فيه، فهي مثالية لإقامة عشاء رومانسي على غرار الذي يظهر في الأفلام السينمائية، ولكن على الجانب الآخر، فالحقيقة أنها ليست مسالمة كما تبدو، فقد أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن الشموع تحتوي على كمية كبيرة من الرصاص، وهذا لأنه عندما يتم صناعة الشموع، وخصوصًا الشموع العطرية.
والزيوت العطرية التي يتم إرفاقها بجانب الشموع تعمل على جعل الشمع ناعم، وهذا يجعل الفتائل التي يتم وضعها داخل الشمع لتساعده على الاشتعال، فيما بعد غير ثابتة، لذا يعمل المصنعين على إضافة مادة الرصاص إلى هذه الفتائل، وهذا لجعل الفتائل ثابتة، وبالطبع عندما يتم إشعال الشمع فيما بعد، تنطلق كميات ضخمة من الرصاص في الأجواء، وهذا إن لم يكن خطرًا على الأشخاص بصفة عامة، فهو أكثر خطورة على الأطفال، حيث يؤدي كثرة استنشاقهم كميات كبيرة من الرصاص إلى إعاقات في التعلم، ومشاكل في السلوك، واضطراب في الهرمونات، لذا، فإننا ننصح عند استخدام الشموع بضرورة اختيار الشموع الخالية من الرصاص، ضمانًا لصحة الأسرة بأكملها.
المعطرات الجوية
لا شك أن المعطرات الجوية تضفي نسيمًا جميلًا على المكان، وتسبب الانتعاش عند استنشاقها، ونحن نكثر من استخدامها بصفة مستمرة، حتى أنه باتت هناك العديد من الأجهزة التي تعمل على إطلاق العطر الهوائي بشكل تلقائي دون الحاجة للضغط على البخاخ، وهذا بالطبع إن كان يسهل على الناس استخدام المعطرات، ولكنه من ناحية أخرى، يزيد من احتمالية تعرضهم للخطر الذي ترافقه هذه المعطرات الجوية.
فليس مستبعداً أن تكون المعطرات سببًا في الإصابة بحساسية الصدر، وهناك بالفعل الكثير ممن يعانون من هذه المشكلة بسبب المعطرات، ولكن الأفظع من ذلك، والذي قد يجهله العديد من الأشخاص أن المعطرات تحتوي على مواد، وتركيبات كيميائية تساهم في الإصابة بالسرطانات عند استنشاقها، وليس هذا فقط، ولكن قد تتسبب المعطرات أيضًا في مشاكل إنجابية، أو حتى في المعاناة مع مرض الربو، لذا يجب تجنبها تمامًا، واستخدام الفواحات الطبيعية غير الضارة بدلًا منها.
ستائر الحمام
قد تبدو لك ستائر الحمام مسالمة عند رؤيتها، ولكنها على النقيض الذي تعتقده، فهي من أكثر الأشياء السامة التي قد تتواجد داخل حمامك، خصوصًا لأنه يتم استخدامها مع المياه الساخنة التي تنتج مقدارًا كبيرًا من الحرارة، وهذه الحرارة عندما تصطدم بالستائر، ويحدث تفاعل بينهما يتم إطلاق مجموعة متنوعة من المركبات الكيميائية السامة.
وهي تعمل على الإضرار بالصحة العامة لجميع المتواجدين في المنزل، حيث تنتشر هذه المركبات العضوية في الجو، ومع التعرض المستمر لها يساهم هذا بشكل، أو بآخر في الإصابة بأنواع مختلفة من المواد السرطانية، لذا، فإن من الآمن الكف عن استخدامها، كما أنها غير مهمة بالقدر الكافي الذي يجعل استخدامها ضرورة لا يمكن الاستغناء عنه.
المنظفات
قد يكون بند المنظفات شاملًا، وعامًا للعديد من المواد التي نستخدمها بصفة دورية في المنزل، بداية من شامبو الشعر، وجل الاستحمام مرورًا بمساحيق التنظيف على اختلاف اختصاصاتها، بالإضافة إلى سائل غسيل الأطباق، بالطبع قد تصيبك الدهشة عندما تسمع أن كل هذه المواد قد تسبب الإصابة بالسرطانات، ولكنها كذلك بالفعل، وبالأخص التي تحتوي منها على المواد الكيميائية، وفي عالمنا العربي هناك الآلاف منها، والذي يعد الحصول عليه أمرًا سهلًا، وفي متناول الجميع.
وبالرغم من أن هناك تشكيك في هذا الاتهام، ولكن لا شك أن هذا الاتهام لم يأت من فراغ، فإن لم تكن جميع المنظفات تسبب الإصابة بالسرطانات من جراء استخدامها، فبالتأكيد هناك منها ما يتسبب في ذلك، لذا، فالأفضل للحفاظ على الصحة العامة هو اختيار المنظفات الخالية من المواد الكيميائية، أو الاعتماد على الزيوت، والمنظفات العضوية التي تعتمد على مركبات طبيعية.
مضادات التعرق
مع الأجواء الحارة الموجودة في البلدان العربية نجد أن مشكلة العرق مشكلة أبدية، لذا لابد من استخدام مزيلات العرق، وبالطبع هناك المئات من أنواع مزيلات العرق الموجودة في السوق العربي إن لم يكن الآلاف، وقد تبلغ حصيلة استهلاكها الملايين سنويًا، وبالرغم من أنها تخلصنا من مشكلة العرق المؤرقة، ولكنها على الجانب الآخر، قد تكون مسببة للعديد من أنواع السرطانات، وبالأخص سرطان الجلد، وسرطان الثدي الذي يصيب كل من الرجل، والأنثى بلا استثناء، خصوصًا مع بقاء مزيلات التعرق هذه على أجسادنا لساعات طويلة.
وبالطبع هذا يعطي الفرصة للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في مزيلات العرق هذه بالتغلغل، والتغلغل كثيرًا داخل الجلد، مما يجعل احتمالية الإصابة بالسرطانات كبيرة من جراء استخدامها بشكل مستمر، ولتفادي هذا يمكن استخدام مزيلات العرق الطبيعية، وهناك المئات منها في الاسواق، لذا لن يكون أمر العثور عليها صعبًا.
مستلزمات الرسم
الرسم هو موهبة ربانية قد فطر الله عليها العديد من البشر، وبالطبع على البشر أن ينموا هذه الموهبة من خلال التعلم، والتجربة، ولاشك أنك إذا اكتشفت أن أحد أبنائك لديه هذه الموهوبة ستعمل على مساعدته في تنميتها من خلال جلب العديد من مستلزمات الرسم له معتقدًا أنك بذلك قد تخدمه.
ولكن في الحقيقة أنت لا تخدمه على الإطلاق، فقد تكون تقوم بالإضرار به دون أن تعلم ذلك، فالألوان التي يتم الرسم بها تحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تسبب أنواع مختلفة من السرطانات، بالإضافة إلى أن هذه المواد الكيميائية السامة تساهم أيضًا في الإصابة بتلف الأعضاء، والحساسية، وبالنسبة للأطفال، فنسب تعرضهم للإصابة بهذه المخاطر أعلى كونهم ما زالوا صغار في السن، ويمتلكون جهاز مناعي ضعيف، لذا يكمن الحل في استخدام مستلزمات رسم لا تحتوي على مواد كيميائية سامة عن طريق استبدالها بالمواد الطبيعية.
بهذا قد نكون كشفنا النقاب عن مجموعة من المواد السامة التي يتم استخدامها داخل المنزل دون إدراك خظورتها الشديدة، لذا حاولوا تجنبها قدر الإمكان، واستبدالها بمواد طبيعية غير سامة.