من ضابط في الامن الصدامي الى “والي كركوك” الداعشي.. هذا ما كشفه الارهابي ابو حمزة الكردي.. سبب تجوال “داعش” بأسرى البيشمركة في الأقفاص
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
اكد ما يسمى و”الي تنظيم داعش”الارهابي في كركوك ابو حمزة الكردي، ان الهدف من التجول بأسرى قوات البيشمركة في اقفاص حديدة هو لرفع معنويات مقاتلي التنظيم.
وقال الارهابي الكردي في معرض اعترافاته امام محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الارهاب ان “ابو زيد فاتحني في موضوع الانتماء الى داعش وتحديدا ولاية شمال بغداد كونه احد القياديين في هذه الولاية، وطلب مني ترديد البيعة الخاصة التي يجب ان يرددها كل من ينتمي الى التنظيم”،
مبينا “قمت بترديد البيعة، وتم تنصيبي معاون مسؤول التوبات في ولاية شمال بغداد، وعملها اخذ التوبات من عناصر التنظيم الذين كانوا يعملون مع القوات الامنية، واعلان التبرئة بشكل كامل، وتسليم ما بذمته الى التنظيم”.
وتابع “نصبت بعدها الوالي العسكري لولاية شمال بغداد كوني كنت اعمل ضابطا، وامتلك الخبرة العسكرية الكافية، وبعد ذلك عينت واليا لولاية شمال بغداد من قبل مسؤول اللجنة المفوضة في امارة داعش المكنى ابو مسلم الشيشاني”.
واكد “التقيت بأبي بكر البغدادي خلال اجتماع ضم كل الولاة في امارة داعش، وكان الاجتماع في ولاية نينوى، واستغرق يومين استعرضت فيه ابرز المعوقات وضرورة حث المواطنين على الانتماء للتنظيم”،
لافتا الى ان “البغدادي اجتمع بي على انفراد وطلب مني رفع مواقف شهرية الى اللجنة المفوضة للاطلاع على عمل الولاية، والنتائج التي تم تحقيقها، وفي هذه الاثناء سلمني مبلغا من المال مكافأة على الانجازات التي تحققت في ولاية شمال بغداد”.
تنصيبه واليا لكركوك
وذكر الكردي “نصبت واليا لولاية كركوك بعد ان اصيب الوالي السابق بقصف لطائرات الجيش العراقي واتخذت من الحويجة مقرا للولاية، وكانت تضم اربعة قواطع، وهي: الحويجة والرياض والرشاد وداقوق فضلا عن الفرقة القادسية العسكرية التي اصبحت تابعة لولاية كركوك”.
وبين “تم انشاء مضافات ومواقع ومفارز عسكرية جديدة، واعداد خطط ومناهج لتدريب المقاتلين، وتجهيزهم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة التي اغتنمت لغرض شن هجمات لفرض السيطرة على المناطق التابعة لولاية كركوك”، لافتة الى “اني قمت باصدار عدة اوامر عسكرية منها فتح معركة مع قوات البيشمركة المرابطة للمناطق المحاذية لولاية كركوك لتخفيف زخم تقدم هذه القوات، واستخدمنا في المعركة الاسلحة المختلفة فضلا عن العجلات المفخخة، وقد شارك في هذه المعركة 700 مقاتل تكبد التنظيم خلالها خسائر كبيرة بالارواح والمعدات”.
واشار الكردي الى انه “خلال المعركة تم اسر 18 ضابطا ومنتسبا من قوات البيشمركة الكوردية وبعدها تم وضعه في اقفاص حديدة اضافة الى ثلاثة اسرى اخرين والباسهم بدلات خاصة بالمعتقلين والتجوال بهم داخل قضاء الحويجة وتصويرهم، وعمل اصدار اعلامي بهم لرفع معنويات المقاتلين التي كانت قد انخفضت بسبب الخسائر التي تعرضنا لها”، مؤكدا “قمنا بنقل الاسرى الى نينوى خوفا من الانزالات الجوية التي تنفذها القوات العسكرية العراقية والبيشمركة”.