تفاصيل مهمة جدا : البنتاغون يجرب جيل جديد من الحروب سلاحه تسخير الطبيعة لاحداث دمار شامل….. 

مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ 

 

مازن الشيخ

انها ليست مزحة ولامبالغة او تجني على البنتاغون

وليس وهما اساسه نظرية المؤامرة

بل وانا واثق مما اقول

وهو ان العراق خاصة والمنطقة عامة

تتعرض اليوم الى تجربة جيل جديد من الحروب

سلاحها تسخيرالطبيعة ,والتلاعب بالمناخ

من اجل احداث دمارشامل

يمكن ان يكون بديلاعن السلاح الناري,وحتى الذري

حيث أنه من الثابت والمعلوم انه منذ خلقت البشرية

والانسان يتعايش مع طقس معين

لكل منطقة جغرافية في طول وعرض العالم

اي هناك معدل سنوي منتظم لدرجات الحرارة ومعدل سقوط الامطار

صحيح تحدث بعض الاستثنائات في سنوات معينة

وتشذ عن ماهو متعود عليه

لكن بدرجات بسيطة وبفترات زمنية متباعدة

لكن من المستحيل الاقرار والتصديق بأن مايحدث على اراضي الشرق الاوسط عامة

والعراق خاصة يمكن ان يكون عارضا,او شذوذا مؤقتا

فالطقس لايمكن ان يخطئ الى هذه الدرجة والتي فاقت المعقول

اذن انما يحدث من امطاروعواصف ,لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ

هي ليست تمردا من الطبيعة,

ناهيك على ان تكون غضبا الهيا على شعب ضعيف بائس منكوب

بل ان مانراه ليس الا تجربة لسلاح الدمارالشامل والذي يسمونه

غاز الكيمتريل

وهو عبارة عن مادة كيمياوية رهيبة تم تصنيعها من قبل الاتحاد السوفيتي,

عن طريق مزج يوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم

ذلك الغازقادرعلى صناعة العواصف والامطار والزلاز

كما يمكن ان يسقط الثلوج على الصحاري,ويجفف الاراضي الرطبة

وحتى لااطيل على القارئ الكريم,فأنا اتمنى عليه ان يذهب الى محرك البحث(غوغل) ويكتب غازالكيمريل)ويقرأ عنه بالتفاصيل.

وبعد سقوطه الدولة السوفيتية تم بيع سرصناعته الى امريكا

حيث قام البنتاغون بدراسته وتطويره من اجل استعماله كسلاح جديد خفي وفتاك

لذلك اود القول ان

مانراه اليوم من غضب غير مالوف من قبل الطبيعة

والمتمثل في سقوط امطارغزيرة ادت الى تشكيل سيول جارفة

اتلفت الاراضي الزراعية وقطعت طرق المواصلات واغرقت القرى

وادت الى مقتل العديد من بني البشر

يجعلني اعتقد, ان البنتاغون قد بدأ فعلا تجربته في الشرق الاوسط عامة

وفي العراق خاصة

حيث انه (وحسب رأيي المتواضع) ان الخطط الاستراتيجية الامريكية,تهدف في النهاية الى جعل المواطن العراقي يكره ارضه ويخاف على مستقبل اطفاله

فيلجأ للبحث عن اي مكان في العالم يمكن ان يوفر له العيش الامن

وتلك خطوة اولى,ثم تجري عملية دراسة معمقة لنتائج حرب الطبيعة

لكي يتسنى للبنتاغون تطوير ذلك السلاح الفتاك

عن طريق دراسة نتائج تلك الحرب

والاستفادة منها لتطويرأدواتها من اجل تعميمها بنسختها الجديدة

وتطبيقها على كل شعوب الشرق الاوسط

وصولا الى هدف رهيب

وهو جعل العيش في تلك المنطقة الستراتيجية العالم

امرشبه مستحيل

وذلك سيدفع سكان تلك الدول الى التفكيروالتخطيط للهرب من جحيم العيش المضطرب في بلادهم والذهاب الى اي مكان في العالم يمكن ان يوفر لهم العيش الامن والمستقر

ودفعهم الى التخطيط للهجرة الى الخارج,

و ترك اراضيهم المتخمة بالثروات النفطية والمعدنية

فريسة رخيصة للمصالح الغربية الرأسمالية لكي يستغلونها لصالحهم بابخس ثمن

نعم الى هذه الدرجة من الوحشية واللانسانية وصل الذكاء الغربي الراسمالي الشرير

الغاية تبررألوسيلة

وللحديث بقية ان شاء الله تعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى