الصفات الإحدى عشر المشتركة لأصحاب الذكاء المرتفع الذكاء الخارق… فهل انت منهم
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
لكل شخصٍ فينا صفاتٌ تميزه، وقد يشترك بها مع غيره من الناس، وكذلك أصحاب الذكاء الخارق ، لديهم كثير من الصفات المشتركة التي يمتازون بها عن غيرهم، وكثيرٌ من الناس يتساءلون عن هذه الصفات ويبحثون عنها، وقد أجاب موقع (كورا) عن كل تلك التساؤلات بحصده لعشر صفاتٍ يتشارك بها هؤلاء الأذكياء، وهذه الصفات هي كالتالي…
إحدى عشرة صفة مشتركة لأصحاب الذكاء الخارق1-الاعتراف بعد معرفتهم لكل شيء
لخارقي الذكاء إدراكٌ خاص بمقدار الأشياء التي لا يعرفونها، فهم يعترفون بعدم معرفتهم لمفهومٍ ما، وقد كتب “جيم وينر” عن ذلك بقوله إن الأشخاص الأذكياء ليس لديهم خوفٌ من الاعتراف بعدم معرفتهم لشيءٍ ما، وهذا الشيء الذي لا يعرفونه باستطاعتهم تعلمه.
هناك دراسةٌ كلاسيكية تدعم هذه الملاحظة حيث تقول إننا كلما كنا أقل ذكاءً، كلما بالغنا بشكلٍ أكبر بقدراتنا الإدراكية.
2-تميُّزهم بعقولهم المتفتحة
لدى الأذكياء عقولٌ متفتحة تجعلهم يستغلون أي فكرة جديدةٍ تُعرض أمامهم، أو أي فرصة تعترض طريقهم، فلا يقفون أبدًا مستغلين كل ما حولهم، وتقول “دونا هاميت” إن الأذكياء يتقبلون وجهات نظر الآخرين المختلفة، ويأخذونها بعين الاعتبار وبالمدى البعيد، وذلك يعني أنهم منفتحون على الحلول البديلة، ويرى علماء النفس المختصون أن من يمتلك هذه الكفاءة العالية يستطيع تحقيق أعلى الدرجات في اختبارات الذكاء، بسبب بحثه عن الحلول البديلة وتقدير الدليل بعدل، فكل شخصٍ ذكي يتميز بتمسكه بمعتقداته بسبب عدم قبوله لأي شيءٍ لا بحث عليه ولا تأكيد حتى يتوفر الدليل.
3-تقبُّلهم للتغييرات والتأقلم معها بسهولة
ليس لدى الأذكياء مشكلةٌ بالتغيير أو الدخول في بيئاتٍ مختلفة، فهم يتمتعون بمرونةٍ وقدرة مُذهلة على النجاح في أي بيئةٍ أخرى، ولاحظ ذلك كثير من مُستخدمي موقع كورا، كما كتبت “هاميت” أن الأشخاص الأذكياء لا تظهر قدرتهم على التغيير إلا من خلال إنجازهم لبعض الأشياء من دون وضعهم لأي تعقيدٍ أو قيود، وقد دعم أحد البحوث في علم النفس هذه الفكرة مؤيدًا لها، فالذكاء يعتمد على قدرة الشخص على التأقلم مع البيئة بفعاليةٍ أكبر أو التعديل عليها بطريقةٍ ما حتى لو اضطر إلى تغيير سلوكه مقابل ذلك.
4-امتلاكهم الحس الفكاهي
يجمع العلماء على أن الأشخاص خارقي الذكاء يتمتعون بحس فكاهةٍ عالٍ كما تقول “أدفيتا بيهاني”، فهناك دراسة أثبتت أن من حقق نتائج عالية في مقاييس الذكاء الشفهي كانوا ممن يكتبون مقاطع أفلام الكرتون المضحكة، كما حصل ممثلو الكوميديا المحترفون على درجاتٍ فاقت المعدل في مقياس الذكاء الشفهي وفقًا لدراسةٍ أخرى.
5-مُماطلتهم في إنجاز بعض الأعمال
قد يكون ذلك مفاجئًا، ولكنه حقيقي! فهذه الاستراتيجية يتبعها “ستيف جوبز”! ويقول “ماهيش كارغوتي” إن مُماطلة الأذكياء في إنجاز مهامهم اليومية قد يكون بسبب عملهم بشكلٍ رئيسي على أمورٍ ذات أهميةٍ أكبر، وهذا الافتراض ليس بمفاجئٍ أو غريب، بل هو مذهلٌ بالفعل إن أردنا مقارنته بما يقوله بعض العلماء على أن الأذكياء لديهم مماطلةٌ حتى في الأمور المهمة! والمماطلة هي مفتاح الإبداع وفقًا لأحد أخصائيي علماء علم النفس.
6-ميلهم إلى الانفراد بأنفسهم
يميل أصحاب الذكاء المرتفع إلى إيمانهم بفرديتهم بشكلٍ كبير وفقًا لما قاله “ديبانكر تريهان”، فهم ينفردون بأنفسهم بشكلٍ مثيرٍ للاهتمام، وحسب دراسةٍ بحثية اختلاط الأذكياء بأصدقائهم لا يجعلهم يشعرون بنفس الرضا مقارنةً بغيرهم من الناس عند فعل ذلك، بل يكون أقل.
7-لديهم الكثير من الفضول
يتميز الأذكياء بفضولهم الكبير وحبهم لمعرفة كل شيء، وقد أكد “ألبرت آينشتاين” ذلك بقوله إنه لا يمتلك مواهب خاصة، ولكنه فقط فضولي بشكلٍ كبير!، ويقول “كيزربر ألاس” إن الأشخاص خارقي الذكاء يجبرون أنفسهم على أن الانجذاب لأشياء تكون موضع جدول لدى الآخرين.
وفي عام 2016م تم نشر دراسةٍ تقول إن هناك علاقة بين الذكاء الطفولي والانفتاح على التجربة، وفي سن الرشد يُحفز هذا الفضول المعرفي، وقد تمت متابعة آلاف الأشخاص الذين وُلدوا في المملكة المتحدة من قبل علماء لمدة خمسين عامًا، وخلال هذه المتابعة وجد العلماء أن من حقق درجة عالية في اختبار الذكاء في سن الحادية عشرة كان منفتحًا على التجربة بشكلٍ أكبر في سنه الخمسين.
8-قُدرتهم على ضبط أنفسهم بشكلٍ كبير
في دراسةٍ تم إجراؤها عام 2009م قال العلماء إن هناك علاقة بين ضبط النفس والذكاء، فقد تم إجراء اختبارٍ على بعض الأشخاص في هذه الدراسة باختيارهم بين جائزتين ماليتين، الجائزة الأولى كانت صغيرةً ويتم تسليمها مباشرةً، أما الثانية فكانت جائزةً كبيرة، ولكن يتم تسليمها في وقتٍ لاحق، والنتائج التي ظهرت لاحقًا تقول إن المشاركين الذين اختاروا الجائزة الكبيرة التي يتم تسليمها فيما بعد لديهم القدرة العالية على ضبط أنفسهم، وفي اختبارات الذكاء كانوا قد حققوا أعلى النتائج، ووفقًا لرأي الباحثين فإن سبب ذلك يعود إلى منطقةٍ في الدماغ، وهي “الفص الجبهي الأمامي”، حيث قد يكون له دور مهم في مساعدة الأشخاص على الوصول لأفضل الحلول للمشكلات الصعبة، ويعطيهم القدرة على ضبط أنفسهم عند سعيهم وراء أهدافهم.
ويقول زهير علي إن الأشخاص الأذكياء يتمتعون بقدرتهم العالية على الاندفاع، وذلك من خلال التخطيط ووضعهم للأهداف، وكذلك استكشافهم للاستراتيجيات البديلة وتوقع عواقبها والنظر فيها قبل وقوعها.
9-قدرتهم على ربط الأفكار المنفصلة ببعضها البعض
يقول مُستخدمو موقع كورا إن للأذكياء قدرةً على رؤية ما لا يستطيع الآخرون رؤيته، فهم يستطيعون المقارنة بين الأفكار المختلفة ويرون أنماطًا لا يراها الجميع.
10-تأمُّلهم في الأسئلة العميقة
لدى الأشخاص الأذكياء تفكيرٌ بالأمور الغامضة ويغرقون بهذه الأفكار ويندهشون دائمًا بالكون ومعنى الحياة، فلا ينفكون عن تساؤلاتهم المتكررة ولديهم قدرة كبيرة على النظر في كل موقف من زوايا مختلفة.
11-تعاطفهم مع الآخرين بشكلٍ كبير
لدى الأشخاص الأذكياء قدرة على تفهم ما يشعر به الآخرون تمامًا ويشعرون به، ووفقًا لاعتقاد بعض علماء النفس أن التعاطف الذي يتناغم مع حاجات الآخرين ومشاعرهم هو المكون الأساسي للذكاء العاطفي، فهو يحدث بطريقة حساسة لحاجاتهم، وأصحاب الذكاء العاطفي يهتمون كثيرًا بالتعرف على الأشخاص الجدد والحديث إليهم.