مسؤول اميركي: حرب كبرى ستندلع بالشرق الاوسط في 2019

مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ

توقف مدير مجلس العلاقات الخارجية والباحث الأميركي الشهير ريتشارد هاس أمام مشهد منطقة الشرق الأوسط خلال العام الجديد، في حوار مع قناة أمريكية.

وقال “هاس”، الذي كان يشغل مدير تخطيط السياسيات بوزارة الخارجية سابقا، في حوار مع قناة “إم أس إن بي سي”، إن “من القوانين الأساسية في الشرق الأوسط أن تسوء الأمور قبل أن تصبح أكثر سوءا”.

وأضاف: “أنا اعتقد أننا سنرى ذلك. أنا أراهن أنه إذا ما اندلعت حرب خطيرة في عام 2019، فلن تكون مع كوريا الجنوبية ولا حتى على بحر الصين الجنوبي. لا نستطيع توقع ما سيفعله السيد بوتين في أوكرانيا، ولكني أراهن على إيران، سواء جاء ذلك عقب مواجهة بينها وبين “إسرائيل”، أو من خلال شيء ما تفعله السعودية مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ بأمل صرف النظر عن صورتها كقاتلة لصحفي، وظهورها كشريك ضروري ضد إيران، أو ربما تكون على يد إيران نفسها؛ بسبب الضغط الذي تشعر به بسبب العقوبات”بحسب زعمه.

.

وتابع هاس قائلا: “بنظري، سوف تكون هناك حرب. حتى إذا ما كنت مخطئا ولم يحدث ما أتوقع، أعتقد أنه على مدى العامين المقبلين، علينا تخيل عودة الإرهاب. لن تعود سوريا إلى سابق عهدها أبدا. فنحن نرى القتال المتزايد هناك. عاجلا أم آجلا، احتمالية لجوء دول أخرى إلى الأسلحة النووية -كالسعودية ومصر وتركيا- غير مستبعدة”.

ويرى هاس مشهد الشرق الأوسط الحالي على هذا النحو: “كل الاتجاهات في وضع سيئ حاليا، نحن ننظر إلى عالم تكاد الحدود فيه لا تعني فيه الحدود شيئا. لا وجود لمفاوضات جدية. الدول بدأت بالانهيار من الداخل”.

وينتهي هاس إلى القول: “ما يحدث هناك (في الشرق الأوسط) لن يبقى هناك فقط، هي ليست لاس فيغاس. المشاكل في الشرق الأوسط لديها القدرة على الانتشار إلى جميع أنحاء العالم”.

ويُعد ريتشارد هاس (Richard N. Haass) من أبرز المفكرين السياسيين الأميركيين. ويتميز هاس عن العديد من نظرائه بمشاركته في عملية صنع القرار الأميركي في فترات مختلفة، الأمر الذي يميّز أفكاره ويطبعها بالواقعية والقابلية للتطبيق. ويُعد هاس أحد أنصار التيار المحافظ التقليدي، الذي يؤمن بأهمية قيام الولايات المتحدة الأميركية بدور قوي على المسرح الدولي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الشرق الاوسط ان لم یتدخل امریکا فیه فیه امن واسلم منطقه بل عندما تجلب امریکا انهیارها الاقتصادی ومشکلها السیاسی الداخلیه وتستغل اموال السعودیه ومرتزقه دولیین توجدبلابلفی لمنطقه ویقوم بجنی اموال بالحروب من السعودیه بعدان تفشل ثانیه وتجری ذیول العارکما فی الیابق وتترک المنطقه هاربا مخزیا وفاشلا وهذه لیست المره الاولی
    واما ضغوطات الاقتصادی علی ایران لیست الا تسمیات لان ایران لم تتاثریوما ما بعدطردها للامریکان منذاربعون عام للیوم وعکس مایقولون ویحللون ضده فانها تقوی وتقوی من جمیع النواحی ومواجهتهم له ف المستقبل وحسب خزعبلاتهم‌ فسوف یکون فیها الذله الحمراء لامریکا والصهاینه وادنابهم للابد
    وسترتفع وکما کانت رایه ایران عالیه عالیه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى