حقائق تعرض لأول مرة.. “محرر السعودية”بات في مأزق مع منظمات حقوق الانسان بخداعه العالم!

مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ

تقول المنظمات الدولية لحقوق الانسان ان السعودية تشهد تدهورا في أوضاع حقوق الإنسان يتناقض مع ما تروج له الحكومة حول إصلاحات وتغييرات ولي العهد بن سلمان.

تطورات صادمة في واقع حقوق الإنسان في المهلكة العربية السعودية، تمظهرت خلال العام الماضی في جرائم وإنتهاكات ممنهجة، شكلت في مجملها مرحلة غير مسبوقة في تاريخ حقوق الإنسان السيء في البلاد. فلم تقف الحكومة عند القتل خارج نطاق القضاء أو القتل تعسفا، والمحاكمات غير العادلة والتعذيب والإعتقالات التعسفية ونشر الترهيب وسحق الحريات في الداخل،مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ بل مدت أيديها خارج البلاد لتطال نشطاء المهجر الفارين من سياسة القمع الداخلية.

كل هذه المجريات ورثت لدى المواطنين وأصحاب الرأي قلقا متصاعدا على واقع البلاد عامة، كما أثارت قلقا على السلامة الشخصية وفتحت إحتماليات الإستهداف الفردي للأشخاص وذويهم. وكانت أكثر الأحداث فظاعة ودموية وبشاعة، تلك الجريمة الرسمية بقتل الصحفي جمال خاشقجي، وما زادها هولاً صدورها من أعلى مستويات القرار في البلاد، ليعقبها بعد هنيهة خبر جريمة التحرش والتعذيب للمدافعات عن حقوق الإنسان لجين وأخواتها،مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ لتعبر هذه الأحداث وغيرها وبشكل صارخ عن الكوارث والويلات التي يمكن أن يؤدي إليها أسلوب وشكل الحكم المتبع حاليا في البلاد، الذي يحتكر القرار السياسي بالكامل ويقصي المجتمع المدني بعنف ويلغي فاعلية السلطة القضائية والتشريعية، ويلغي مساحة الحرية الإعلامية تماماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى