المقاومة الإسلامية في القطيف تزف ثلة من المجاهدين الأبطال
التفاصيل:
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
المنطقة الشرقية
على درب العظماء، في طريق ذات الشوكة يمضى مجاهدو القطيف الأبطال، لا يعرفون للراحة أو القعود سبيلا، فصمتهم ما هو إلا جهادٌ وإعداد لطالما رأى العدو والصديق ثماره في ساحات النزال، فمن التدريب والإعداد إلى المرابطة على الثغور.
شبابٌ مؤمنينٌ نذروا أنفسهم لله والوطن، مضحين بكل غالٍ ونفيس، وقفوا في وجه طواغيت الأرض، ملبين نداء الدين والوطن،مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ يجابهون العدو رغم الحصار والتضييق وتخلي البعيد والقريب، ويتقدمون بكل عزّة وعزيمة وثبات وإرادة، ، لا يعتريهم ضعفٌ أو عجز ولا يشُوبهم تلكُّؤ، يخوضون معركة البقاء مع اخوانهم المجاهدين.
من جديد.. تتعانق أرواح الشهداء المجاهدين، الذين سطّروا بدمائهم صفحات من المجد والشموخ، وكتبوا التاريخ بمداد الدم القاني والأشلاء الطاهرة .. بكل آيات الجهاد والفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلاميّة في القطيف:
الشهيد المجاهد عبدالمحسن طاهر الأسود
الشهيد المجاهد عبدالمحسن عبدالعزيز أبوعبدالله
الشهيد المجاهد عمار ناصر أبوعبدالله
الشهيد المجاهد محمد حسين الشبيب
الشهيد المجاهد يحيى زكريا آل عمار
وقد ارتقى الشهداء إلى العلا يوم الأثنين 1 جمادى الأول 1440 هـ الموافق 7 يناير 2019 إثناء اشتباك مسلح مع قوات آل سعود، ليمضون إلى ربهم شهداء بعد مشوارٍ جهاديٍ عظيمٍ ومشرّف،مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ وبعد عملٍ دؤوبٍ وجهاد، قضوه مع اخوانهم المجاهدين بالمقاومة الإسلامية، وقدر الله أن تكون محطّتهم الأخيرة في الدنيا وهم على الثغور، يواجهون غزاة آل سعود المجرمين.