الخطيب يكشف دور رئيس الاستخبارات الإماراتي لشراء عقارات القدس
،مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
حذر الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 من “خطورة وتداعيات الزيارة التي يقوم بها وفد إماراتي رسمي رفيع المستوى إلى فلسطين المحتلة، في ظل استمرار الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة”.
وقال الخطيب لموقع “عربي 21”: “إن بعض “الصحفيين الإسرائيليين تحدثوا عن الطائرة الإماراتية التي حطت بالأمس في “تل أبيب”، مؤكدين وصول وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ومدير جهاز الاستخبارات الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، إلى تل أبيب”.
ونوه الخطيب إلى أنه تحدث قبل فترة عن “محاولة شراء البيت المحاذي للمسجد الأقصى التي فشلت، رغم عرض 20 مليون دولار على أصحاب البيت، من قبل رجل أعمال مقدسي مقرب من محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح”.
وأضاف: “صاحب المنزل المجاور للمسجد الأقصى، تحدث معي شخصيا قبل 3 أسابيع، وأكد لي أن رجل الأعمال المقدسي الذي عرض عليه بيع البيب هو موفد طحنون بن زايد”.
وكشف الخطيب أن “طحنون بن زايد الذي وصل الخميس إلى تل أبيب، هو من طلب من رجل الأعمال المقدسي شراء هذا المنزل المحاذي للأقصى بمبلغ 20 مليون دولار”.
وفي تعليقه على زيارة الشخصيات الإماراتية لفلسطين المحتلة، رأى الخطيب أن “حاجز الخوف والتستر كسر، وبات العمل على المكشوف”،،مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ مؤكدا أن “قضية القدس والمسجد الأقصى تتعرض لهجمة شرسة وهي في خطر كبير، ليس أمام الموقف الأمريكي أو التعنت الإسرائيلي، وإنما أمام وجود طرف فلسطيني هزيل بل ومتآمر، وهنا أتحدث بشكل واضح عن السلطة الفلسطينية”.