هذا ما تخشاه ”اسرائيل” من حرب قادمة مع سوريا!!

مرصد طه الإخباري

اعرب كيان الاحتلال الإسرائيلي عن مخاوفه ازاء انهيار قوته الجوية في حال اندلاع حرب مع سورية والمقاومة اللبنانية وإيران، لافتاً إلى تحسن نظام الدفاع الجوي في سورية.

وفي مقابلة مع «راديو 103fm» الإسرائيلية اعتبر رئيس «معهد دراسات الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، اللواء (احتياط) عاموس يادلين، أن التهديد الرئيسي في العام 2019، هو حرب شاملة في الشمال ضد إيران و«حزب الله» وسورية، وسوف تكون نوعاً مختلفاً عن المواجهات السابقة وعلى «إسرائيل» أن تستعد لها.

وأضاف يادلين: إن «إسرائيل قوية جداً» لكن ليس عليهم أن يبدأوا بالتهديدات، وهي حساسة للغاية إزاء اندلاع حركة عسكرية ستتدهور إلى حرب، معتبراً أنه «في عام 2018 مشينا على الحافة».

وتابع الضابط الإسرائيلي: إنه عند اندلاع هذه الحرب، هناك خطر أن نفقد طائرات، حيث إنك تهاجم سورية في مواجهة نظام دفاع جوي محسّن، وهذا ما حدث عند إسقاط الطائرة «الإسرائيلية» في شباط 2018.

ووفق يادلين، هناك فرصة للاحتكاك مع الروس في سورية، مثلما حدث في أيلول الماضي بشكل غير مباشر، كما وهناك فرصة بأن يقوم الإيرانيون أو السوريون أو «حزب الله» بإطلاق النار على «إسرائيل»، كما حدث في أيار من العام الماضي.

ورأى الضابط الإسرائيلي، أن لدى «حزب الله» قوة نيران كبيرة جداً وسيحاول إطلاق النار بدقة من أجل تدمير مكونات القوة «الإسرائيلية»، من قواعد سلاح الجو، إلى محطات توليد الكهرباء،مرصد طه الإخباري ومبنى وزارة الحرب في تل أبيب، مضيفاً: إنه «يجب ألا نقف عاجزين، نحن لدينا ثلاثة دفاعات فعالة ضد الصواريخ، سيكون ذلك نوعاً مختلفاً من المواجهة ويجب أن نستعد لها ونفكر إذا لم نقم بها هناك، ستستمر المعركة بين الحروب».

وأعلن جيش الاحتلال في بيان له الخميس، أن ضباطاً إسرائيليين وروساً عقدوا اجتماعات بهدف تحسين مستوى التنسيق بين الجيشين، وتجنب الصدام في سورية.

وكان التنسيق لتجنب الصدام بين الطرفين بدأ في عام 2015، إلا أنه تزعزع إثر إسقاط طائرة عسكرية روسية عن طريق الخطأ من قبل الدفاعات الجوية السورية، وذلك أثناء عدوان إسرائيلي في 17 من أيلول الفائت.

وحمّلت موسكو حينها تل أبيب المسؤولية الكاملة عن إسقاط الطائرة الروسية، وزودت بعدها دمشق بمنظومة صواريخ إس 300 ما أثار الرعب في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الاستياء في الولايات المتحدة الأميركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى