40 طن ذهب من دولة عربية مجاورة… حسن ختام الصفقات بين واشنطن و”داعش”
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
أكدت مصادر سورية أن هناك مشهد نصر وهمي على تنظيم “داعش” الإرهابي تعتزم واشنطن تمريره للعالم عبر ماكيناتها الإعلامية للتغطية على تحالف وثيق مع التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
“سبوتنيك” تكشف: البغدادي تحت رعاية أمريكية مشددة… وتحضيرات لتحويله إلى بطل هوليودي
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصادر أهلية من عدة مناطق بريف دير الزور الشرقي تأكيدها أنها ضبطت بالعين المجردة آخر فصول التعاون بين واشنطن عبر قواتها في سوريا وبين إرهابيي “داعش” (المحظور في روسيا)، حيث قامت حوامات قوات الاحتلال الأمريكي بنقل صناديق كبيرة مليئة بغنائم إرهابيي “داعش” من منطقة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي.
وأكدت المصادر أن الصناديق التي نقلتها الحوامات الأمريكية تحتوي بداخلها كميات كبيرة من الذهب الذي كان يخبئه إرهابيو “داعش” التكفيري في منطقة الدشيشة شرق مدينة الشدادي الأمر الذي يتطابق مع شهادات أخرى لمصادر إعلامية أفادت بقيام إرهابيي “داعش” بنقل جميع السبائك الذهبية، وتقدر بنحو 40 طنا.
وتم نهب هذه الأطنان من الذهب من مدينة الموصل العراقية ومناطق متعددة من سوريا نقلت إلى منطقة الدشيشة قبل أن تنفذ حوامات الاحتلال الأمريكية إنزالين في منطقتي هجين بريف بدير الزور والدشيشة بريف الحسكة الجنوبي قامت على إثرها بنقل مجموعة من متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي الذين سلموا أنفسهم للقوات الأمريكية وقاموا لاحقا بإرشاد الأمريكيين إلى المخابئ التي يستخدمها تنظيمهم التكفيري لإخفاء مسروقاته من الذهب.
وأشارت “سانا” إلى أنه بذلك تكون واشنطن أنهت الدور الوظيفي لتنظيم “داعش” الإرهابي في شرق سوريا بصفقة تؤمن الحفاظ على حياة المئات من قادة التنظيم الميدانيين والخبراء الذين استقدمتهم من مختلف أصقاع الأرض للاعتداء على السوريين ودولتهم وذلك بالتعاون مع ميليشيا “قسد” الكردية التي تدعمها وتعمل بإمرتها.
وتابعت “سانا”: في سياق مشهد الوئام بين واشنطن والتنظيم التكفيري أفادت مصادر إعلامية وأهلية متطابقة بأن 200 من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي الذين كانوا في بلدة الباغوز أقصى الجنوب الشرقي لريف دير الزور على الحدود مع العراق استسلموا لميليشيا “قسد” الكردية بموجب صفقة غير معلنة تقضي باستسلام نحو 440 إرهابيا من التنظيم التكفيري وسبقتها الدفعة الأولى التي ضمت 240 إرهابيا تم نقلهم بحماية قوات “التحالف” إلى الأراضي العراقية.