هل تعرف كيف تقرأ الآخرين؟ اليكم بعض العلامات المهمة.
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
حين يرفع أحدهم حاجبيه فهو يشي بعدم الارتياح، فاستقبال خبر مفاجئ أو مقلق يحفز حركة الحاجبين بشكل تلقائي قد لا يشعر بها الشخص الذي يستقبل الخبر. يمكنك أيضاً أن تميز الابتسامة الصادقة من المزيفة، بالنظر إلى تجاعيد العينين.. عضلات العينين هي إحدى 30 عضلة تحركها ابتسامة الشخص أو ضحكته.. لك أن تكشف الشخص الذي يضحك سعيداً فعلاً إن اتضحت هذه العضلات حول عينيه، أما إذا لم تظهر فهو يتصنع السعادة أمامك.
في كل مرة تتحدث فيها إلى صديق مع حدوث تواصل حركي متبادل، تكون قادراً على فهمه، لأن هذه المحادثة مبنية على التفاعل والانجذاب.. وحركة الذراعين من أهم الإيحاءات التي تضعك في الصورة، كذلك الصوت، لاحظ نبرة الصوت المرتفعة أو المنخفضة، فتعبير الآخر عما يحس به يتوقف على مدى ارتفاع أو انخفاض نبرة صوته.
هل لديك فكرة عن تواصل العيون؟ تواصلك بالآخر من خلال العيون يجعلك قادراً على إدراك الدلالات، فنظرات الحب تختلف عن نظرات التهديد وعن نظرات الخوف أو نظرات الكذب، وهكذا.. إنك تشعر بما ترمي إليه النظرة بمجرد التواصل بالعيون.
وضعية الأقدام أيضاً تثبت لك بعض الأمور التي تفهمها تلقائياً، فوضع الساق على الساق الأخرى يوحي بعدم الاحترام، وبأن النقاش لن يكون كما يجب.. جميع الأبحاث تجزم أن وضع الأقدام أثناء اللقاء هكذا يدل على أن هناك خطأ ما، سواء من الناحية العقلية أو العاطفية!
امزح مع أحدهم، فإن استجاب لك وبادلك الاهتمام والمزاح فهو يكن لك الود ويهتم بك بالفعل، ويظهر ذلك في تصرفه معك.. أيضاً لك أن تلاحظ كيف يقف الآخر منتصباً ويبسط ذراعيه ويمشي واثقاً، ماذا يعني ذلك؟ لا شيء سوى أنه يتمتع بشخصية قيادية جيدة، وسلوكه يعكس مظهراً ما من مظاهر القيادة.
هناك أيضاً ما يدل لك على التوتر والضغط.. مثلاً اهتزاز الأقدام يعكس التوتر أو التردد بشكل ملحوظ، وتجعد الجبين مع خفض الرقبة والإطباق على الفكين يدل على الضغط والانزعاج.