أمير سعودي يدعو لحراك ويتوعد الملك وابنه بـ المزابل
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
وقال الأمير خالد في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين تويتر:” إن الجو العام العالمي يتسم بالخيانة والنجاسة بدءا من هرم النظام العالمي المتمثل بدونالد ترامب وصولاً إلي عبيده وخدامه من بعض القادة العرب الخائنين وابنائهم السذج التافهين السفاحين”.
وأضاف قائلا:” ولكن على الرغم من ذلك فإنني سعيد لأنني على يقين أن التاريخ يحضر لهم مكاناً وسخاً يليق بهم بمزبلته”.
وكان الأمير المنشق خالد آل سعود قد دعا السعوديين للمشاركة في حراك 22 مارس المقبل، بهدف إسقاط نظام “آل سعود”.
وقال في تدوينة له :”الظلم مؤذن بخراب العمران ، فما بالكم بملك فرعون وولي عهد صهيوني سفاح”.
وأضح:”لذا ادعوا كل من به ذرة من كرامة أن يشارك في هذا الحراك”.
وخاطب “آل سعود” السعوديين بالقول:”صدقوني ليس المهم كيف نموت ولكن كيف نعيش، فأنا شخصياً أفضل أن أموت واقفاً على أن أحيا راكعاً”.
وكان الناشط السعودي ماجد الأسمري الذي يقود الحراك، قد دعا إلى تحرك حقيقي على الأرض في أماكن ومدن محددة، للوقوف في وجه القيادة الحالية “الهوجاء الحمقاء” التي لا تستمع للنصيحة. فيما أطلق الحراك الحملة تحت وسم #حراك_22مارس.
وقال الأسمري في تسجيل فيديو نشره على حساب منسوب له: “شعبنا بجميع فئاته مقهور ومظلوم، ترون بلادنا تغرق في المظالم وانتهاك كرامة البشر والدين، لذلك لابد من حراك حقيقي على الأرض، نثبت فيه إصرارنا على إزالة المظالم وإيقاف الفساد”.
وأضاف: “كلنا نعلم أن القيادة الحالية لا تقبل نصيحة، وهذا الوضع لا بد أن يتغير، والكل يعرف أنه ما يمنع الناس من التحرك سوى الخوف من التحرك منفردا، والحل بسيط جدا ويمكن للشعب كسر حاجز الخوف بالتجمع يوم الجمعة في مدن ومساجد محددة”.
وشدد قائلا: “لابد أن نترجم غضبنا ورفضنا إلى عمل جماعي، والوقت ما هو وقف تحفظات أو تثبيط”، مؤكدا أنه سيصدر تسجيلات توضيحية أخرى حول سير الحراك وطبيعته.