هكذا تعرضت “إيمان النفجان”، لأنواع بشعة من التعذيب والتحرش الجنسي وتصوريها عارية.
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
كشف حساب “سعوديات معتقلات” معلومات عن المعتقلة الناشطة “إيمان النفجان”، مؤكدا تعرضها لأنواع بشعة من التعذيب والتحرش الجنسي وتصوريها عارية.
وقال الحساب المعني بنشر أخبار المعتقلات السعوديات في عدة تغريدات، إنه “تم احتجاز إيمان النفجان في العزل الانفرادي بسجن ذهبان منذ مايو ولغاية أغسطس (3 شهور كاملة) من دون السماح لها برؤية أحد أو الاتصال به” .
وأضاف “خلال فترة احتجاز إيمان النفجان في العزل الانفرادي كان يتم إخراجها مغمضة العينين مقيدة القدمين إلى مكان منعزل أشبه بقبو للتحقيق معها وتعذيبها، ومن المرجح أنه المكان نفسه الذي قالت لجين الهذلول لعائلتها أنها كانت تتعذب فيه”.
وتابع “تضمنت جلسات تعذيب إيمان النفجان تقييدها من اليدين والساقين وهي مستلقية على سرير حديدي ثم يتم جلدها بالعقال على أجزاء مختلفة من جسمها وخاصة القدمين، ويتم في أيام أخرى صعقها بالكهرباء وهي مقيدة بنفس الطريقة”.
وأشار إلى أن “المعلومات والشهادات التي لدينا تثبت أيضا أن إيمان النفجان تعرضت للتحرش الجنسي البشع أثناء عدة جلسات تحقيق، ومن أبشع ما جرى معها أن أحد حراس السجن كان يتعمد الدخول على زنزانتها ليلا ويقوم بركلها ولمسها في أماكن حساسة”.
ونوه إلى أن “ما جرى مع إيمان النفجان يتطابق مع شهادة لجين الهذلول بأن جلسات التعذيب تمت بإشراف وتوصية مباشرة من سعود القحطاني، حتى أنه حضر جلسة واحدة على الأقل من جلسات التعذيب، ربما تكون في ذات الليلة التي هدد فيها لجين بالاغتصاب”.
وقال الحساب إنه “منذ شهر أكتوبر 2018، تم فرض حظر السفر التعسفي على عدد من أفراد عائلة الناشطة إيمان النفجان في مقدمتهم أطفالها الثلاثة”.
وأكد أن من “أبشع صور التعذيب التي تعرضت لها إيمان النفجان، أنه تم تصويرها عارية ووضع صورتها أمامها خلال جميع جلسات التحقيق، وكان يتم مناداتها فقط باسم عميلة قطر، كما كان يتم توجيه سؤال ساخر لها أتفضلين أن تُسجني مدى الحياة أم يتم إعدامك”.