كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على طعام طفلك.. ؟

مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ

 

أظهرت الدراسة أن 32% من الأطفال يطلبون غذاء غير صحي عبر التسوق الرقمي..

 

يسلط بحث جديد قام به باحثون من جامعة ليفربول البريطانية الضوء على التأثير السلبي لوسائل الإعلام الاجتماعية على تناول الأطفال للطعام.

 

وتظهر الأبحاث الحالية أن تأييد المشاهير والإعلانات التلفزيونية للأطعمة غير الصحية يزيد من تناول الأطفال لهذه الأطعمة.

 

وذكر موقع “ميديكال إكسبريس”، المهتم بالأبحاث والدراسات الطبية، الاثنين، أنه رغم التحذيرات وحملات التثقيف المنتشرة للتحذير من الأطعمة غير الصحية، نرى تزايداً مستمراً للتسوق من الإنترنت يقوم به الأطفال.

 

ووفقاً لتقرير صدر حديثاً من قبل “هيئة الاتصالات في المملكة المتحدة”، أصبح الأطفال في المملكة يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى؛ فنحو 93٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 عاماً يستخدمون الإنترنت، 77٪ منهم يستخدم يوتيوب، و 18٪ لديهم حساب على الشبكات الاجتماعية.

 

وأضاف التقرير أن 99% من الأطفال الأكبر سناً (الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً) يستخدمون الإنترنت، و89٪ يستخدمون يوتيوب، و69٪ لديهم حساب على الشبكات الاجتماعية.

 

وتم خلال الدراسة تقسيم 176 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات متساوية.

 

تم عرض ثلاث مجموعات من صور الطعام على الأطفال؛ الأولى وجبات خفيفة غير صحية، والثانية وجبات خفيفة صحية، في حين حوت المجموعة الثالثة منتجات غير غذائية.

 

وأظهرت النتائج أن نحو 32% من الأطفال تناولوا وجبات خفيفة غير صحية على ضوء صور المدونين التي شاهدوها، و26% طلبوا وجبات صحية خفيفة.

 

وقالت آنا كوتس، مؤلفة الدراسة: “هذه النتائج تشير إلى أن تسويق الأغذية غير الصحية عبر صفحات إنستغرام ومدوني الفيديو منتشرة، والأطفال يثقون بمدوني الفيديو كثيراً، الأمر الذي قد يستغله البعض”.

 

وبينت أن “هناك حاجة إلى قيود أكثر صرامة حول التسويق الرقمي للأطعمة غير الصحية التي يتعرض لها الأطفال، وينبغي ألَّا يسمح لمدوني الفيديو بالترويج للأطعمة غير الصحية للشباب والأطفال المعرضين للخطر على الشبكات الاجتماعية “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى