معلومات خطيرة عن مراهقي داعش في العراق
مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ
كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، عن معلومات خطيرة عن أطفال ومراهقي جماعة “داعش” الوهابية في العراق.
وقال أبو رغيف لقناة الفرات الثلاثاء “لم يعد هناك وجود لما يسمى “اشبال الخلافة” الان، وقد يكون يعد لهم فيما يتعلق ببعض السجون او الإصلاحات الاجتماعية؛ لكن كوجود قتالي لا يوجد”، مبينا ان “جماعة “داعش” الإرهابية الان بدأت تتشضى ومنهكة تماماً”.
وأضاف ان “قصة مايسمى {عصافير الجنة} التي ابتدعها الارهابي {ملا عمر} ومن بعده ايدها الارهابي {ايمن الظواهري} وثم الإرهابي {أسامة بن لادن} وتوارثت وفق مفهوم الإرهابي {أبو محمد المقدسي} تبناها الإرهابي المقتول {أبو مصعب الزرقاوي} وانشأها مرة أخرى الإرهابيان {أبو حمزة المهاجر وأبو أيوب المصري}”.
وبين انه “في اذار 2017 كانت هناك نقمة قصمت ظهر تشكيل مايسمى {باشبال الخلافة} في منطقة الزنجيل غرب الموصل حين قتل الإرهابي {أبو سلمان الشامي} المكلف باعدادهم”.
وتابع” كانت اعداد {أشبال الخلافة} في أيمن وأيسر الموصل والرقة والحسكة ودير الزور من {700 الى 1000} {شبل}، وتضاعف شيئاً فشيئاً، وهو مكون من أبناء القيادات البارزة في داعش وهناك أكثر من 4 معسكرات لتدريب هؤلاء المراهقين”، واصفاً إياهم بـ”جيل الموتورين وهم جيل أبناء القتلى والمعتقلين وأبناء المتلاقحة أفكارهم ومن لم يستطع العودة لأراضيهم {المهاجرين}”.
ولفت أبو رغيف “يعتقد ان عدد الدواعش في 2014 لغاية 2016 تجاوز اعداهم {150} الفاً، قتل منهم أكثر من {60} الفاً”، كاشفاً ان” خلية الصقور الاستخباراتية من بين الذين القي القبض عليهم في الباغور شبلاً قام بقتل {20} من سبايكر ولديه {7} أعمام من “داعش” وهناك من ساهم بقتل مجموعة من الجنود والضباط”، مؤكداً” الحاجة الى جهد دولي لهذه القضية”.
وبين ان” قيادات داعش يمتلكون الخبرة البيانية ولديهم قدرة بلاغية وحماسة تناغم أبناء القتلة والمعتقلين والمشردين والذين انكسروا في “دولة التمكين” وأبناء البعثيين وغيرهم هؤلاء تتلاقح أفكارهم في الإرهاب والقتل”، منوها الى” القبض على مسؤول الملف الكيميائي لداعش المدعو {اللواء داوود} من قبل خلية الصقور العراقية وأيضا من بين الملقى القبض عليهم شخص كان مسؤول عن تصنيع الكيماوي”.
واكمل “كما القى جهاز المخابرات العراقي القبض على الإرهابي {جمال المشهداني} المسؤول عن ضرب منطقة طوز خورماتو بـ{20} صاروخ كيماوي”.
واختتم أبو رغيف حديثه ان “العراق سيستلم الدواعش العراقيين والمودعون في قسد وفق مطلوبيات للقبض العراقي”، مستذكراً ان “الذين تسببوا بهروب الارهابيين من أبو غريب نالوا جزاءهم ولن يحدث هذا الامر في 2019”.