الخلافات تتصاعد بين “بن زايد” وأشقائه..أربعة منهم باعوا أراضيهم بالكامل واستقروا في المغرب
مرصد طه الإخباري
كشف مغرد شهير على موقع التواصل الاجتماعي، عن تصاعد الخلافات بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وعدد من أشقائه، الامر الذي دفعهم لبيع غالبية أراضيهم المتاخمة لإمارة دبي ومدينة الشهامة، وتحويل اموالها للخارج.
وقال “بوغانم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، إن سعيد بن زايد وذياب بن زايد وفلاح بن زايد ونهيان بن زايد، قاموا ببيع جميع اراضيهم المتاخمة بين دبي وحتى مدينة الشهامة.
واوضح انهم قاموا بتحويل الأموال التي تحصلوا عليها من بيع أراضيهم للخارج.
وأشار “بوغانم” إلى أنهم يقيمون بشكل شبه دائم في المغرب، بعد تصاعد الخلافات بينهم وبين ولي عهد أبو ظبيمحمد بن زايد.
كما كشف المغرد “بوغانم” نقلا عن مصادر قال انها “خاصة”، عن أن الأجهزة الامنية في أبو ظبي تقوم حاليا “بإحصاء جميع شركات الشحن والنقل البري والبحري والجوي، ومعرفة ملاك الشركات خاصة ملاك الامارات الأخرى كدبي والشارقة، ومعرفة مواقع مكاتبهم ومخازنهم وأسماء مدراء الشركات وجنسياتهم”، دون تقديم تفاصيل عن هذه الخطوة.
وأضاف أن ” جهاز أمن أبوظبي يقوم حاليا بعملية تسجيل جميع اسماء مسؤولين محطات البترول في الإماراتواسماء جميع المسؤولين في محطات الكهرباء والماء واسماء جميع المسؤولين في أبراج مراقبة الطيران في مطارات الدولة”.
وكانت مصادر مطلعة قد سبق وكشفت بأن هناك صراعا محتدما بين أبناء الشيخ زايد، مشيرين إلى ان هذا الصراع يكمن في التمييز الذي يحظى به أبناء الشيخة “فاطمة” وغيرهم من الابناء من زوجات أخريات، في ظل المحاولات والاجراءات المستمرة من جانب محمد بن زايد ضد أشقائه من غير “ابناء الشيخة فاطمة” التي كانت الاقرب الى الشيخ زايد من زوجاته الاخريات.
ويعيش محمد بن زايد وضعا قلقا ويخشى من ردات فعل أبناء العائلة رغم ابعادهم عن مفاصل الحكم، والاعتماد على طواقم من المستشارين من جنسيات مختلفة، دفعوا به الى انتهاج سياسات باتت تهدد استقرار الامارات، حيث التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، والاستثمارات الخاصة في بلدان عديدة، وعمليات تهريب السلاح وضخها الى بؤر التوتر والصراع، وتمويلها للعصابات الارهابية في اكثر من ساحة.
وأوضحت المصادر أن سعي محمد بن زايد ــ متوهما ــ لأن يخرج من دائرة الصغار الى نادي الكبار أدخل الامارات في وضع قد يدفع بالمشيخة الى الهاوية، ومن بين هذه السياسات هذا التزاوج بين ولي العهد الإماراتي وولي العهد السعودي، في سياسات تدميرية ارهابية مشتركة وبشكل خاص العدوان الهمجي المستمر على الشعب اليمني.