مستشار سياسي يكشف حقائق مثيرة عن “سعد الفقيه” وتعاونه مع المخابرات البريطانية للإطاحة بالمسعري والدوسري..واليكم التفاصيل.
كشف مستشار سياسي عن وقائع جديدة تخص المغرد الشهير “مجتهد” مؤكداً ان سعد الفقيه هو من يدير حساب مجتهد و لكن ليس بدعم قطري و كيف سرق الفقيه أموال دعم ثوار الحجاز وحاول عن طريق المخابرات البريطانية الإطاحة بالمعارضين السعوديين د. محمد المسعري و غانم الدوسري.
وفي التفاصيل قال المستشار في سلسلة تغريدات ما نصه: “قد يعتقد البعض أن قطر من وراء مجتهد وهو مخالف للحقيقه فوراء مجتهد هو سعد الفقيه وهو صاحب حساب مجتهد”.
و اضاف معقبا على اصل الحكاية والدعم قائلاً:”قبل اعوام فكرت مجموعات سياسيه في السلطه العراقيه بدعم مجتهد بإعتقادها من انه له التغلغل الكافي في ارض الحجاز في قيادة الثوره ضد سلمان وإبنه. فما كان منهم إلا البحث عن طريقه للإتصال به أي مجتهد وعقد لقاء بينه وبين إحدى الشخصيات في كتلة بدر.. الجناح المسلح السابق للثوره الإسلاميه في العراق والتي كان يقودها السيد محمد باقر الحكيم ومن ثم شقيقه عبد العزيز لتنتقل من بعد رحيلهم الى عمار الحكيم ..أتحفظ على ذكر إسمها الآن”.
و تابع موضحاً: “توصلو في كتلة بدر الى معلومات إستخباراتيه وهي ان مجتهد هو الدكتور سعد الفقيه ..ولكن من قبل عقد اي إتفاق …أوكلت العمليه لشخص من معارضي الداخل من الأشراف لترتيب التواصل علما من انه لم يكن يعلم أن مجتهد هو .. سعد الفقيه..وكان مبلغ همه هو المساعده في تقديم عمل في التخلص من آل سعود, مضيفاً أنه تم الإتصال من بعد ان كلف او تكفل ..الشربف م.م…بجلب هاتف مجتهد ..”.
و نبه مستشار سياسي إلى أن “حسابه في السابق كان اسمه مجتهد سياسي و هنا تكمن عدة أمور , وبما أن لديه بحسب ما أفاد تواصل مع اطراف المعارضه في الداخل وبالشريف م م وغيره من المواطنين والعسكريين ورجال الامن وحتى أمراء …تم الإتصال به من قبل الشريف “م.م” …من بعد ان بعث عن طريقه للعراقيين رسائل ..مفادها بأن المعارضه في الحجاز بحاجه الى دعم متنوع”.
و أكد المستشار ان الإتفاق قد تم على ان يقوموا “اي منظمة بدر” بالإتصال به لترتيب هذا الدعم مؤكداً رغبته ان يبقى عمله في الظل.
و أضاف:”وتم الإتصال بي اكثر من مره ومن اكثر من شخصيه وسألوني هل انت مجتهد وأكدو فيها رغبتهم في توجيه الدعم من بعد عقد لقاء مع شخصيه مهمه جدا في كتلة بدر”.
و تابع المستشار قائلاً بعد اتصالهم به: “شكرتهم على رغبتهم في دعمنا وشرحت لهم وأوصلت لهم الطرق المناسبه للدعم بأشكاله المختلفه..ولكني لم احبذ اي لقاء مع أي شخصيه محسوبه على الحكومه العراقيه ولا حتى على كتلة بدر التي أتحدت عنها”.
و قال المستشار ان اتصاله بكتلة بدر كان تيليفونياً من العراق تمكن من خلالها من إستخدام هواتف وأرقام لا تكتشف للأمن السعودي ..يستخدمها من اخذ على عاتقه رفض النظم الدكتاتوريه في الخليج”
و يتابع المستشار ما حصل عندما رفض مقابلة العراقيين مباشرة قائلاً: “رفض العراقيون مساعدتنا بعد أن رفضنا اللقاء بهم..وقامو بالإتصال بمجتهد سعد الفقيه الذي وافق على مقابلتهم ومقابلة شخصيات كتلة بدر رغم إختلافه الفكري معهم لكونهم من المذهب الشيعي ..وهو يكاد يكون من الدواعش المتطرفين و كان هذا احد الأسباب الحقيقيه لتغيير إسم حسابي بالنسبه لي لكي لا يعتقد البعض من أنني سعد الفقيه”
و تابع المستشار موضحاً كيف قام الفقيه بالاستحواذ على أموال الدعم العراقية لنفسه بدلاً من ايصالها لثوار الحجاز قائلاً : “حصل سعد الفقيه من كتلة بدر على اموال ادخلها في جيبه من بعد ان وعدهم بتوزيعها على الثوار في الحجاز وحتى الشريف “م م” لم يحصل على قرش رغم كونه من الثوار الشرفاء وتمكن سعد الفقيه من إيهام كتلة بدر والعراقيين من انه هو قائد ثورة الحجاز”.
و كشف المستشار أن الفقيه حاول الإطاحة بالدكتور المسعري عن طريق المخابرات البريطانية قائلاً” على الرغم من انه هو من كان يسرب معلومات المعارضين وبطرق قذره.. على سبيل المثال أخبر السلطات البريطانيه ان الدكتور المسعري يتلقى الدعم من العقيد معمر القذافي..ولتنفيذ عمليات إرهابيه في بريطانيا اشبه بحادثه لوكربي, كما كذب سعد الفقيه على السلطات البريطانيه وأخبرها من أن غانم الدوسري تابع لمخابرات العقيد معمر القذافي ويتلقى الدعم والاوامر منه لتنفيذ عمليات إرهابيه..
و تابع مهدداً سعد الفقيه قائلاً:”يا مجتهد سعد الفقيه لدي الكثير”.
و اضاف المستشار موبخاً الفقيه قائلاً:” انت يا سعد الفقيه يا مجتهد يا طائفي في كل كلامك تدعي الدفاع عن أهل السنه وتحرضهم على حرب الشيعه …وقبلت على نفسك أن تأخذ الملايين من كتلة بدر النيابيه الشيعيه العراقيه من بعد أن خدعتهم وقلت لهم سأسقط النظام في بلاد الحرمين و وضعت الفلوس في جيبك..انت للتأجير ومنافق وكذاب”.
و كشف المستشار أن الفقيه سلم الكثير من المعارضين لابن سلمان لانهم لم يتفقوا مع افكاره :”كفو بالنسبه لامثالك لأنه بلغ على كثير من معارضين الداخل ممن لم يتفقو مع افكاره الداعشيه وسلمهم كفرائس لبن سلمان الذي مزقهم تمزيقا وبكل وحشيه وبدون رحمه..وخدع كل أهل السنه بإدعاء باطل من أنه يدافع عن حقوقهم ..في الوقت الذي كان يستلم الأموال من كتلة بدر”.
شاهد غانم الدوسري ينتقد سعد الفقيه :
الواقع السعودي