باحث سعودي: أبو ظبي تستخدم “عاهرات” لإسقاط مسؤولين وضباط كبار وتمتلك ملفات لو “نشرت لوصل الدم للركب”
كشف الكاتب السعودي والباحث في العلاقات الدولية الدكتور عبدالله الشمري، عن ملفات تجسس يمتلكها جهاز أمن أبوظبي على مكالمات مسربة، ومقاطع حساسة وصفها بالخاصة جدا التي قد تدمر أسرًا بل مجتمعات بأكملها لو نشرت.
ودون “الشمري” في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي بتويتر ما نصه:”لدى جهاز أمن أبوظبي ملفات تجسس على مكالمات مسربة، ومقاطع حساسة تدمر أسرًا بل مجتمعات، ولو نشرت لوصل الدم للركب في المنطقة، واحمرّ مياه الخليج.”
ولفت الكاتب السعودي إلى أن إمارة أبوظبي التي يتحكم بها محمد بن زايد تخصص ميزانية طائلة للتجسس فوق الخيال وما يتصوره العقل، وبأساليب خبيثة.”
لدى جهاز أمن #أبوظبي ملفات تجسس على مكالمات مسربة، ومقاطع حساسة تدمر أسرًا بل مجتمعات، ولو نشرت لوصل الدم للركب في المنطقة، واحمرّ مياه الخليج. ميزانية طائلة تخصصها أبوظبي على التجسس فوق الخيال وما يتصوره العقل، وبأساليب خبيثة. إلى أين تريد أن تصل؟
— د. عبد الله الزوبعي الشمري (@JAlArb) May 1, 2019
وتابع “الشمري” موضحا أن جهاز أمن أبوظبي استطاع أن يخترق مسؤولين كبار وضباط في عدة دول بتوظيفه لعاهرات يتجسسن لمصلحته.
وأضاف:”وأخبث من ذلك توظيف شباب وسام في استدراج فتيات، ومن هذه الحالات فتاة من أسرة متنفذة وقعت في شباك جاسوس ظبياني، وكانت لديها مشكلة أسرية، فنقلت أسرار أسرتها إليه، وهو يسربها لأوليائه.”
استطاع جهاز أمن #أبوظبي أن يخترق مسؤولين كبار وضباط في عدة دول بتوظيفه لعاهرات يتجسسن لمصلحته، وأخبث من ذلك توظيف شباب وسام في استدراج فتيات، ومن هذه الحالات فتاة من أسرة متنفذة وقعت في شباك جاسوس ظبياني، وكانت لديها مشكلة أسرية، فنقلت أسرار أسرتها إليه، وهو يسربها لأوليائه. https://t.co/bS4mkikmix
— د. عبد الله الزوبعي الشمري (@JAlArb) May 1, 2019
وشدد عبدالله الشمري على أن كل مسؤول ومتنفذ كبير بأي دولة عربية هو وأسرته محط أنظار أمن أبوظبي وأدواته التجسسية التي تعمل بطريقة لا يمكن الكشف عنها بسهولة.
كل مسؤول ومتنفذ كبير بأي دولة عربية هو وأسرته محط أنظار أمن #أبوظبي وأدواته التجسسية التي تعمل بطريقة لا يمكن الكشف عنها بسهولة.
— د. عبد الله الزوبعي الشمري (@JAlArb) May 1, 2019
وأثبتت عدة وقائع مؤخرا تورط الإمارات في العديد من عمليات التجسس على دول بالمنطقة لتمرير أهداف خبيثة، وكان آخر هذه الوقائع القبض على جاسوسين في تركيا يعملان لصالح الإمارات، وذلك فضلا عن خلية التجسس التي تم ضبطها في سلطنة عمان.
كذلك لفت العديد من النشطاء الإماراتيين سابقا إلى تسلط أجهزة الأمن في الإمارات على المواطنين والتجسس عليهم لمعرفة توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية.