أكاديمي عُماني مهاجما مشايخ السعودية: أشعلوا الفتن وزجوا بالشباب في نيرانها والآن منشغلون بتسويق البخور!!
مرصد طه الإخباري
شن الأكاديمي العُماني حيدر اللواتي، البروفيسور السابق بجامعةالسلطان قابوس، هجوما عنيفا على مشايخ وعلماء السعوديةالذين صدروا فتاوى الجهاد وزجوا بالشباب في الحرب ثم تبرأوا من هذه الفتاوى مؤخرا تماشيا مع ما يطلبه الحاكم الفعلي للمهلكة ترمب على يد بن سلمان.
وقال “اللواتي” في تلميح صريح لهؤلاء العلماء على حسابه بتويتر:”اشعلوا الفتن وزجوا بالشباب في نيرانها بفتاوي الجهاد والنفير وحملات تجهيز المجاهدين فشردوا الشعوب ودمروا الاوطان وشوهوا صورة الاسلام”
وتابع ساخرا وداعيا لمحاكمة هؤلاء المشايخ:”والان اراهم منشغلين بتسويق البخور والشاي والعطور وببرامج السياحة وتنمية الذات والتدريب والادارة! لماذا لا تطالب الدول المتضررة بمحاكمتهم؟”
من جانبه رد الخبير القانوني والمحامي الدولي الدكتور محمود رفعت على تغريدة الأكاديمي العماني، موضحا أن مشايخ الديوان الملكي في الصهيوسعودية استخدموا الدين للزج بجيلنا بحروب بالوكالة عن الآخر في أفغانستان والعراق وسوريا والآن يجهزوا الجيل الحالي ليحارب إيران وكالة عن إسرائيل، مشيرا إلى أن الحلول ليست قضائية، فلا قضاء بمجتمع مغيب العقل.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالظهور الأخير للداعيةالإسلامي السعودي عائض القرني، أحد قيادات الصحوة، والذي اعتذر فيه باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن التشدد الديني، وما وصفه بالأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة، وسماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي وضيقت على الناس، وذلك في مفاجأة أطلقها القرني عبر برامج “الليوان” في قناة روتانا خليجية.
وقال عائض القرني في حواره المثير للجدل مع عبدالله المديفر: “أنا الآن مع الدين المعتدل الوسطي الذي نادي به سمو ولي العهد الأمير بن سلمان، وأنا في المرحلة من التعسير للتيسير ومن التنفير للتبشير”.
يذكر أن الصحوة تيار فكري سعودي ظهر أواخر الثمانينيات، سحب البساط من المؤسسة التقليدية وقدم خطابا مختلفًا، تصادم مع السلطة السياسية والدينية قبل أن يراجع أفكاره، من أبرز رموزه سلمان العودة وعائض وعوض القرني.
اشترك معنا في مٌرَصّدِ طُِه الُإٌخبّارَيَ على التليغرام